اختار نشطاء سياسيون، يوم 22 فبراير/ شباط الجاري، ليكون يوماً عالمياً للتضامن مع "السجناء السياسيين" في مصر. وقال بيان صدر عن حركة "عهد الثورة"، حصل (الإسلاميون) على نسخة منه، اليوم السبت، إنهم "أطلقوا حملة واسعة لدعم المعتقل المصري تبدأ من (أمس) الجمعة، وتصل ذروتها يوم 22 فبراير/ شباط الجاري، ليكون يوما عالميا للتضامن مع المعتقلين السياسيين في مصر".
جدير بالذكر، أن حركة "عهد الثورة" هي "تحالف تأسس في ديسمبر الماضي، وضم شبابًا محسوبين على قوى سياسية بينها (جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الوسط، وحركة شباب 6 إبريل)، ويعارض السلطات الحالية ولا يشترط عودة الرئيس محمد مرسي بقدر سعيه لدعم مكتسبات ثورة 25 يناير"، حسب بيانه التأسيسي.
طالع نص البيان
إطلاق يوم المعتقل المصري بسم الله الرحمن الرحيم تمر مصر في هذه الآونة بمرحلة عصيبة وحرجة يتألم بسببها الآلاف من الأسر والعائلات في كافة أنحاء البلاد. فقد وصلت الأمور ذروتها وبلغت المرارة درجات غير مسبوقة بعد أن تعدى عدد المعتقلين السياسيين في مصر أعداد وصلت ل 22000 ألف معتقل مصري في السجون والمعتقلات.
هذا العدد الكبير من المعتقلين يتعرض لكم كبير من الإهانة والظلم والتعذيب الممنهج، كما هو مثبت من الشهادات وروايات كثير من المعتقلين والمحامين وذوي المعتقلين.
بل ويعيش أبناء هذا الوطن في أجواء تفتقد إلى الحد الأدنى من حقوق الإنسان والرعاية الصحية، مما تسبب في وفاة الكثيرين وإصابة آخرين بأمراض مختلفة جراء هذا الوضع المذري. ونحن انطلاقا من واجبنا الوطني قررنا أن نطلق حملة واسعة لدعم المعتقل المصري تبدأ من اليوم لتبلغ ذروتها في يوم 22/2 نناشد فيه كل المصريين الشرفاء بمختلف انتماءاتهم التوحد الإنساني للتضامن مع هذه القضية العادلة الشريفة لنصرة الإنسان المصري في مواجهة القمع والتعذيب والظلم.
سيتم الإعلان عن تفاصيل الحملة، وأعمالها تباعا لنصرة المعتقل المصري الإنسان الحر وصيانة كرامته ونيل كافة حقوقه. كما أننا سننشر الكثير من المعلومات والشهادات الموثقة حول ما يحدث للمعتقلين السياسيين المصريين خلف قضبان القهر والطغيان.