قامت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بضم مصر لقائمة الدول الهشة لأول مرة هذا العام، على الرغم من كونها صاحبة هيكل إداري قوي، ولكن لأنها "تعاني من الاستبعاد السياسي، مع افتقار الفرص الاقتصادية، ما يُغذي التوتر والعنف"، وتتطابق وصف المنظمة لمصر مع وصفها لليبيا وكوريا الشمالية. و"الدول الهشة" هو الاصطلاح المستخدم للبلدان التي تواجه تحديات إنمائية حادة بشكل خاص، مثل ضعف القدرات المؤسسية، وسوء نظام إدارة الحكم، وعدم استقرار الأوضاع السياسية، وفي أغلب الأحيان تعاني من عنف مستمر أو من آثار التركة التي خلفتها صراعات حادة في الماضي. وذكر تقرير المنظمة الصادر في فبراير الحالي المُعنون ب "تعبئة الإيرادات المحلية في الدول الهشة"، أنه تم ضم 8 دول ضمن قائمة ال51 دولة الهشة حول العالم، وهي: بوركينا فاسو، ومصر، وليبيا، وسوريا، ومالي، وموريتانيا، ومدغشقر، وتوفالو "جزيرة بين هاواي وأستراليا"، وتم استبعاد 4 دول هم: جورجيا، وإيران، وقيرغيزستان، ورواندا. وأشار التقرير إلى أن انضمام الدول الثماني انعكس على وصف الدول الهشة، ومن أهم هذه الانعكاسات هو زيادة عدد مواطني الدول الهشة إلى 1.4 مليار إنسان مقابل 1.3 مليار العام الماضي من أصل 7 مليارات إنسان حول العالم نتيجة انضمام دول كبيرة، وثاني الانعكاسات هو أن نصف الدول الهشة "23 من أصل 51" من الدول متوسطة الدخل، وكثير منها غنية في الموارد.