أعلنت رابطة أهالي معتقلي الانقلاب عن بدء معتقلي العقرب في إضرابٍ جماعي جزئي عن الطعام؛ احتجاجًا على المعاملة الانتقامية لمجموعة معينة من الرموز السياسية المحبوسة خلف القضبان بحكم السلطة العسكرية الدموية التي صادرت الحريات العامة وانتهكت حقوق الإنسانية، ثم يساوم معارضيها على التوقف عن مقاومته مقابل حقوقهم الأساسية والإنسانية. وأوضح بيانٌ لأسر المعتقلين اليوم أن محاميهم تقدموا ببلاغ للنائب العام كخطوةٍ قانونيةٍ إجرائية يوم السبت 8 فبراير؛ حيث أبلغوه بأن هذه الممارسات الانتقامية تمثل جرائم جديدة في حقِّ القائم بها؛ حيث إنهم محبوسون بقراراتٍ ملفقة من النيابة العامة. وأكد البيان أن البلاغ أوضح أن كل ذلك يتم بالمخالفة لقانون تنظيم السجون ولائحته التنفيذية، والتي أعطت المحبوس الاحتياطي: الحق في الرعاية الكاملة، والزيارة الدائمة، والتقاء محاميه به، وتوفير الرعاية الطبية له، خاصةً في الحالات الحرجة مثل الأمراض المزمنة.. وحيث إن ما يُمارس معهم يمثل أشد أنواع التعسف ومخالفة القانون، والذي يُشكِّل جريمةً جديدةً تُضاف لجرائم الانقلاب وتلفيق التهم. وشدد البيان على أن وزارة الداخلية مستمرة بتعليمات واضحة من الدولة القمعية في التنكيل بالمعتقلين السياسيين المحبوسين احتياطيًّا بتهم ملفقة عبثية؛ حيث قامت إدارة سجن العقرب شديد الحراسة بمجمع سجون طرة باتخاذ مجموعة جديدة من الإجراءات التعسفية الصارخة التي لم تشهدها السجون المصرية من بل للتضييق على المعتقلين. وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات بدأت بمنع الزيارة تمامًا (لأهاليهم ولمحاميهم) ابتداءً من أول فبراير وكذلك منع الدخول الطعام من الخارج لهم كمحبوسين احتياطيًّا. كما تم منع دخول الأدوية عن المرضى، ومنهم النائب علي فتح الباب، خاصةً أنه قام بإجراء ثلاثة عمليات قلب مفتوح، ويحتاج أدوية يومية، ويتعرض للموت البطيء لعدم التصريح بدخول تلك الأدوية رغم حاجته الملحة إليها. وأوضح البيان أنه تم سحب كل الملابس الموجودة والمتعلقات الشخصية، بل ووصل الأمر إلى سحب الأكواب والملاعق والأطباق والبطاطين والملابس الداخلية وقيام إدارة السجن بوضع حائل زجاجي وتليفون لتسجيل كل الأحاديث بين المحبوس وأهله- لا تتم الزيارة إلا من خلاله- قبل منعها تمامًا من تاريخ 1/2/2014م. وأشار إلى وضعهم- بالتهم الملفقة التي لن يستسيغها عاقل- في حواجز زجاجية أثناء المحاكمات المسيسة التي لا تسمح لهم بسماع أو برؤية ما يدور في القاعة مما يجعل المحاكمة أشبه بمسرحية هزلية صامتة لم يشهد تاريخ القضاء نظيرًا لها!. الموقعون على البيان: أسر وأهالي كل من المعتقلين في سجن العقرب بمجمع سجون طرة: 1– الأستاذ / علي فتح الباب 2- الدكتور / أسامة ياسين عبد الوهاب 3- الدكتور / محمد محمد إبراهيم البلتاجي 4- المهندس / محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر 5- الدكتور / رشاد البيومي 6 – الدكتور / حلمي الجزار 7 – الأستاذ / عبد المنعم عبد المقصود المحامي 8 – الدكتور / فريد إسماعيل 9 – الدكتور / أحمد محمد عبد العاطي 10 – الدكتور / أيمن سيد علي 11- الدكتور / ياسر علي 12 – المهندس / أسعد محمد الشيخة 13- السيد / محمد علي حامد محمود وشهرته محمد العمدة المحامي 14 – السيد / أيمن عبد الرؤوف علي 15 – السيد / علاء حمزة توفيق 16 - الدكتور / عصام الحداد 17 المهندس / عبد المجيد مشالي 18- المهندس / جهاد عصام الحداد 19- الدكتور / أحمد عارف 20- المهندس محمد احمد محمد ابراهيم