قالت هيئة الدفاع عن القيادي الإخواني محمد البلتاجي، «المحبوس احتياطيًّا داخل سجن العقرب على ذمة عدة قضايا»: إن مصلحة السجون ووزارة الداخلية قامتا بتضييق الخناق على من أسمتهم ب«المعتقلين» بعد الكشف عن حقيقة المحاكمات العبثية والاتهامات الملفقة بحقهم». وأضافت هيئة الدفاع عن المتهمين في بيان صادر عنها السبت «شنت وسائل الإعلام الحكومية والخاصة حملة دعائية سوداء لتضليل الرأي العام تمهيدًا لتعريض المعتقلين لسلسلة من العقوبات الانتقامية وتجريدهم من أبسط حقوقهم» «حد وصف بيان صادر عن هيئة الدفاع». وأشارت هيئة الدفاع «أن البلتاجي، بدءًا من صباح السبت 21/12/2013، إضرابًا عن الطعام، مضيفة «نحمل النائب العام المسؤولية عن صحته وعن الأوضاع الانتقامية التي يعاني منها في السجن، وعن تلفيق الاتهامات والقضايا السياسية»، مضيفة «تقدم الدكتور محمد البلتاجي وبعض إخوانه المعتقلين في سجن العقرب، عن طريق المحامين، ببلاغ إلى النائب العام ضد وزير الداخلية ومأمور سجن طرة، بسبب الانتهاكات المستمرة ومنع ذويهم من زيارتهم إلا من خلال حاجز زجاجي». ودعت هيئة الدفاع «الهيئات الحقوقية والمنظمات المحلية والدولية والأممية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والحقوقية إزاء حقوق المعتقلين والمضربين عن الطعام والتي تتعرض لحملة تضييق غاشمة».