أضرب القيادي الإخواني محمد البلتاجي، عن الطعام داخل محبسه بسجن العقرب، بعد أن ضيقت مصلحة السجون ووزارة الداخلية الخناق عليه لكشفه حقيقة المحاكمات العبثية والاتهامات الملفقة. وقالت حملة الدفاع عن البلتاجي، في بيان لها مساء اليوم الاثنين، إن الإضراب جاء بعد أن شنت وسائل الإعلام الحكومية والخاصة حملة دعائية سوداء لتضليل الرأي العام تمهيداً لتعرض المعتقلين من الإخوان المسلمين لسلسلة من العقوبات الانتقامية وتجريدهم من أبسط حقوقهم. وأكد البيان أن البلتاجي وبعض إخوانه المعتقلين في سجن العقرب، تقدم عن طريق المحامين، ببلاغ إلى النائب العام ضد وزير الداخلية ومأمور سجن طرة، بسبب منع ذويهم من زيارتهم، إلا من خلال حاجز زجاج، ونقله مرة أخرى لعنبر انفرادي لا يوجد فيه غيره وفصله عن بقية إخوانه المعتقلين. وأشار البيان إلى قيام وزارة الداخلية ومصلحة السجون بمنع أسرة البلتاجي ومحاميه من الزيارة المستحقة خلال هذا الأسبوع مما يثير الشكوك عن نوايا هذه الخطوة غير القانونية التي اتخذتها سلطات الانقلاب غير الشرعية، ما جعل البلتاجي، بدءًا من صباح يوم الاثنين 23/12/2013 بالإضراب عن الطعام ورفض الطعام المقدم إليه محملاً النائب العام المسؤولية عن صحته وعن الأوضاع الانتقامية التي يعاني منها في السجن. وحملت حملة الدفاع عن البلتاجي، النائب العام ووزير الداخلية ومنظمات حقوق الإنسان مسئولية تدهور صحته.