في وقت بدأ لبنان يتعافى ظاهريًا من آثار الفتنة التي يقف وراءها الصهاينة والأمريكان، لقي فجر اليوم جندي لبناني مصرعه في انفجار وقع في مدينة "عبده" وذلك بمركز للجيش شمالي لبنان. وفيما فتحت قيادة الجيش تحقيقًا عاجلاً في الحادث، أوردت بعض محطات التلفزة اللبنانية أن الحادث وقع نتيج شحنة ناسفة وضعت في الموقع العسكري. جدير بالذكر أن مدينة "عبدة" تقع بالقرب من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين والذي شهد منذ عام معارك ضارية بين الجيش اللبناني وأنصار جماعة فتح الإسلام، ويخشى المراقبون أن يؤدي ذلك الإنفجار إلى عودة أجواء الفتن التي كانت قد خمدت بعد توصل الفرقاء اللبنانيين لاتفاق في الدوحة مؤخرًا!!