معظم المشاركين فى البطولة من غير المصريين رفعوا شارة رابعة.. ولم يعلق أى من لجنة التحكيم الإعلام المصري تجاهلنا بعد رفع الشارة فشعارهم "أنت مخالف في الرأي فسوف تداس بالأقدام وهدفنك وهدفن بطولتك" كنت أمين اللجنة الإعلامية لحزب النور وربنا تاب عليا واستقالت مع الآلاف الدستور المزعوم جاء لحماية فئة معينة وعلى يد لجنة معيّنة وسأقاطعه الطلاب هم أيكونة الثورات.. ونحن الآن فى معركة كيفية إصلاح وعى الشعب ياسر برهامى ومحمود سعد أبرز من خُدعت فيهم من القادة والاعلاميين تسريبات السيسى فضيحة للعسكرية المصرية ويجب معاقبته عليها بجانب القتل علمت أن هناك من حمانى من أمن الدولة عند وصولى إلى مطار القاهرة رفعت رابعة ولم أفكر فى الانقلابيين ولن يرهبونى فلن يحدث لى أكثر ما حدث فى مجزرة الفض رفع شارة رابعة أثناء التمرين فى تحدٍ للانقلابيين وتمسك بالفوز كى يهدى فوزه إلى أرواح شهداء مجزرة القرن فى رابعة والنهضة، وفاز بالمركز الثانى «الميدالية الفضية» فى بطولة «الكونغ فو» العالمية التى اقيمت مؤخرا فى ماليزيا والتى شارك بها 83 دولة على مستوى العالم، ولكن لم يكتف البطل «هشام عبد الحميد» بهذان بل نزل للمشاركة فى الفعاليات والمظاهرات التى خرجت للتنديد بالانقلاب العسكرى ومجازره بعد وصوله إلى مصر، متبرأ من حزب النور الذى ندم على انتسابه إليه سابقا. * فى البداية حدثنا عن الجائزة العالمية التى حصلت عليها مؤخرا. -بالنسبة إلى البطولة كان لها إعداد كبير لمدة ثلاث أشهر، وتدربنا على أعلى مستوى، وأشكر الإعداد والمدربين الذين ساندونا جميعا، وقاموا ببذل مجهود كبير معنا، لذلك جاءت نتائجنا جيدة فى هذه البطولة، وقد حصلت فيها على المركز الثانى. * ما البطولات المحلية والدولية التى حصلت عليها؟ - حصلت على أربع بطولات للعالم؛ 3 بطولات من إفريقيا، وبطولة العرب للكونغ فو، وأخيرا هذه البطولة بطولة العالم التى أقيمت فى ماليزيا هذه. * صف لنا لحظة فوزك بالميدالية الفضية وأول ما بدر بذهنك عقب الفوز؟ - عند دخولى دور ال8 وضعت أمام عينى الفوز لأن هنالك الكثير الذى كان ينتظر فوزى بسبب رفعى شارة رابعة قبل البطولة، وشعرت أن هذا الفوز سوف يكون دعماللأحرار ولقضية الحق فى مصر، فكانت ميدالية بطعم تانى كانت ميدالية بطعم الحق. * كيف ترى مستقبل الرياضة فى مصر بصفة عامة ؟ - مستقبل الرياضة فى ظل الانقلاب ينهار، فهذا حكم جاء على الدبابات ولا ينصلح حال مصر إلا بزوال الانقلاب، وأشكر اتحاد الكونغ فو الذى وفر لنا ويسر لنا العديد من الصعاب والعقبات وطور من اللعبة الكثير. * ما شعورك بعدما تحديت سلطات الانقلاب ورفعت شارة رابعة؟ - عندما رفعت شارة رابعة لم أفكر فى الانقلاب ولا الانقلابين؛ فلن يحدث لى أكثر مما حدث فى مجزرة فض اعتصامى رابعة والنهضة، ولن يرهبنى الانقلابيون فى شىء. * ما موقف لجنة التحكيم تجاهك بعدما رفعت شارة رابعة؟ -لميعلقأىعضو منلجنةالتحكيمعلىرفعىشارةرابعةلأنمعظمالمشاركينمنالأتراكوغيرهمكانوايرفعونالشارةفىجميع المسابقاتبحريةتضامنا مع مصر ومع شهداء مجزرة القرن فى نهضة ورابعة، بالرغم من أننا أملى علينا تعليمات من قبل وزارة الخارجية المصرية بعدم رفع شارة رابعة مطلقا. * كيف ترى موقف الإعلام المصرى من فوزك مقارنة بالإعلام الدولى؟ - الإعلام المصرى تجاهلنا ولم يهتم بنا ولم يذكر بأننا أبطال العالم وأننا أبطال لابد أن نتوج، لأن الإعلام يتبع سياسة فاسدة وهى «بما إنك مخالف لنا فى الرأى إذا فسوف تداس بالأقدام وهدفنك وهدفن بطولتك»، كما أنه لم تتصل بى أية وسيلة من وسائل الإعلام المصرى لعمل حوارأو للاستضافة بمناسبة الفوز، ولم أوافق على أى حديث مع أية جهة إلا أنتم فقط. * ماذا حدث معك بالمطار عقب وصولك؟ - عندما وصلت إلى المطار لم يحدث معى أى شىء، حيث كان معى العميد حازم خاطر وكان يردد لى دائما أن حمايتى من حمايته، ولكن ما علمته أنهم حمونى من أمن الدولة الذى طلبنى بسبب رفعى الشارة، أما بالنسبة إلى اتحاد الكونغ فو فقد حقق معى، وكانت عقوبتى أنه وجه إلىّ إنذارا بعدم رفع شارة رابعة مرة أخرى. * هل للكابتن هشام أى انتماءات سياسية أو حزبية؟ - أنا كنت عضوا بحزب النور، وبفضل الله (ربنا تاب عليا) واستقلت من هذا الحزب لأنه عميل وخائن، فأنا كنت أمين تنظيم اللجنة الرياضية، وعندما تحالف الحزب مع جبهة الإنقاذ قدمت استقالتى، وهناك الآلاف من الأعضاء استقالوا معى أيضا. * ما رأيك فى الدستور المزعوم وموقفك من الاستفتاء عليه؟ - هذا الدستور المزعوم أقل من أن أتكلم عليه لأنه دستور يخص مجموعة معينة، كما أن لجنة الدستور هذه باطلة ولم يخترها أحد وهى تخص فئة معينة وجاءت لحماية هذه الفئة فقط وسوف أقاطع الاستفتاء. * ما رأيك فى الأحوال السياسية والاقتصادية فى مصر بعد الانقلاب؟ - الأجواء الاقتصادية سيئة للغاية وجميع السلع غالية بشكل مبالغ فيه واحتياجات المواطن الأسياسية غير متوفرة، وإن توفرت يكون سعرها غاليا جدا لا تناسب محدودى الدخل، كما أن حكومة الانقلاب اعترفت بإفلاس مصر، ومن خلال متابعتى بعض خبراء الاقتصاد أرى الحالة الاقتصادية تتجه من سيئ إلى أسوأ. * كيف ترى الحراك الطلابى خاصة فى جامعتى الأزهر والقاهرة؟ -أوجه إلى الأزهر تحية كبيرة وأحيى صمود الطلاب؛ فطلاب الأزهر كما عودونا على مر العصور، هم أيقونة الثورات ولهم الدور الأساسى فى إشعال الثورات، وهم الآن يطالبون بالحق وقصاص الدم، فنحن الآن فى معركة وعى، والانقلابيون يسيطرون على وعى الناس. * هل تفكر فى أن تنتمى إلى أى حزب فى ظل هذه الظروف الحالية؟ - بعد انخداعى فى حزب النور، أقصد حزب الزور، قررت ألا أنتمى إلى أى حزب أو جماعة مرة أخرى، ومن الجدير بالذكر أن مَن انتمى إلى حزب الزور هذا ليس خطؤه لأننا كلنا دخلنا بنية الإصلاح، ولكن بعضا من قادة حزب النور باعوا ضمائرهم وحالوا بيننا وبين الإصلاح. * من القادة السياسيون والإعلاميون الذين خدعت فيهم؟ أولا من القادة شيخ العسكر ياسر برهامى، كنا نظنه أنه يريد الإصلاح وتطبيق الشريعة، ثم اكتشفنا أنه عميل، أما من الإعلاميين فمحمود سعد، لأنى كنت أظنه ثورياوشريفا عندما وقف مع الثورة ووقف بجانب مرشح الثورة د.محمد مرسى ضد مرشح الفلول أحمد شفيق، ولكن سرعان ما اكتشفت أنه متلون وأنها كانت «سبوبة». * ما موقفك مما حدث مع الكابتن أحمد عبد الظاهر؟ - أتضامن مع الكابتن أحمد عبد الظاهر وموقفه الإنسانى، وأقدره لأنه قال أنا ضد الظلم والفساد، وكونه رفع شارة رابعة فلا يجوز معاقبته بكل هذا وحرمانه من مشاركته مع فريقه ظلما، لأن شارة رابعة تعنى صوت الحقلا الخيانة كما يروج الانقلاب، فهو لم يفعل شيئا يعاقب عليه من الأساس. *ما موقفك من اضطهاد الإعلاميين الرافضين للانقلاب وتكسير الأقلام وتكميم الأفواه؟ -كنا فى نعمة وأصبحنا فى نقمة، كنا نعيش عصر حرية التعبير حتى أن هناك بعض الإعلاميين مثل باسم يوسف أساء للمجتمع وللرئيس بداعى حرية الإعلام وكان لابد من معاقبته، كما أنه لم تغلق أيةقناة ولم يقصف أى قلم، أما عصرالانقلاب فأصبح عصر قمع الحريات وتكميم الأفواه. * كيف ترى تسريبات السيسى الأخيرة؟ - هذه فضيحة للعسكرية المصرية كلها، ولابد أن يعاقب عليها بجانب القتل. لقد اختارالسيسى أشخاصا وهيئات بدقه لمباركة هذا الانقلاب؛ فاستخدم شيخ الأزهر وبابا الكنيسة كأدوات للسيطرة على عقول الناس، وبالرغم من أن هناك بعض القادة العلمانيين سابقا رفضوا تدخل الدين فى السياسية، فإنهم يوافقون الآن ويهللون لمفتى العسكر والبابا تواضروس الشعب للتصويت على الدستور بنعم! أليس هذا إدخال الدين فى السياسة؟ * وفى الختام من خلال «الشعب» نريد منك توجيه عدة رسائل: - الرسالة الأولىإلى الرئيس محمد مرسى. أشكر وأحيى صمود د.محمد مرسى وأنا لى عتاب عليه ولكن هذا ليس وقت العتاب، فهو فضّل احترام الناس، ولكن هذا الوقت لم يكن وقت «الطبطبة»، وربنا ينصر الثورة، فنحن نريد أولا القصاص للشهداء وسوف نظل نهتف ضد الباطل. - الرسالة الثانية: لقادة الانقلاب ومؤيديه. أنا أتنزه عن إرسال رسائل إلى قادة الانقلاب، فهم شيايطن على هيئة إنس، ولكن كما قال الله فإن باب التوبة مفتوح، فأحب أن أقول لهم:أمامكم فرصة للتوبة وأن تقفوا مع الحق وتتركوا الباطل، ونحن سوف نقتص منكم إن عاجلا أو آجلا، حتى وإن قتلتمونا جميعا فسوف يأتى جيل آخر يقتص منكم لا ينسى جرائمكم، وإن لم نقتص فى الدنيا، فلن تفلتوا من الله عز وجل فى الآخرة «إن بطش ربك لشديد». - الرسالة الثالثة: إلى الشباب بمختلف انتماءتهم السياسية. أقول لهم: تمسكوا بالحق ووحدوا صفوفكم لأن تفرقنا هذا أتاح الفرصة للانقلابيين فى الانتصار علينا، ولابد الآن أن نوحد روايتنا ولا تهزكم الاعتقالات أو بطش الانقلابيين، وأدعوهملمقاطعة دستورهم لعدم إضفاء الشرعية على هذا الانقلاب الدموى.