أكد محمود فتحي، رئيس حزب "الفضيلة"، إن استمرار الموجة التصعيدية لرافضي السلطة الحالية لأكثر من 3 أيام متواصلة ضروري وحتمي. وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الموجات الثورية ذات اليوم الواحد منهكة لقوى الأمن، لكنها تعطيه فرصة الراحة والتقاط الأنفاس، أما استمرار الموجة الثورية لعدة أيام فإنه كاف لكسر الداخلية وبلطجيتها، خاصة إذا رتبنا أن الحراك الثوري يكون على ورديات من الثوار". وتابع فتحي: "وهذا لا بد وأن يكون متلازمًا ومتزامنًا مع التصعيد الميداني بكل الوسائل الممكنة ودفع الاعتداء بلا توانٍ". وفي سياق متصل، أشار رئيس حزب "الفضيلة"، إلى أن الداخلية والجيش أصبحوا أكثر عنفًا من عهد مبارك، قائلاً إنهم عند الثورة الأولى على مبارك ظهروا كأنهم مجرد حامين للنظام، أما اليوم فقد أدركوا أننا أدركنا أنهم هم النظام نفسه والمستفيدون منه. وأكمل، أنهم تورطوا جميعًا في جرائم القتل ظنًا أن هذا سيردعنا ولا يستطيعون التراجع اليوم، بل لا حل لهم إلا المضي قدمًا في إجرامهم، لأنهم يدركون أن الثورة هذه المرة لن تترك مجرمًا أو فاسدًا، فقرروا هم أن حياتهم أولى من حياة الثوار ولو بإبادة الثورة والثوار معًا.