رفض سليم عزوز الكاتب الصحفي الإتهامات الموجهة لتحالف الوطني لدعم الشرعية بأنه تراجع عن دخول التحرير قائلا : وصلنا لقناعة تامة بأننا نواجه سلطة مجنونة فقدت كل ما يتمتع به البشر من عقل وضمير ولدى هذه السلطة إستعداد لإبادة المصريين مقابل أن يبقى السيسي في الحكم؛ ومن هنا جاءت الدعوى لإرجاء دخول ميدان التحرير حتى تتهيأ الظروف لذلط حقنا للدماء. وأضاف عزوز في حوار مع الجزيرة مباشر مصر، في 25 يناير 2011 أدرك نظام مبارك أن دخول التحرير يعني نهاية دولته و صمد الثوار يوم 28 يناير حتى دخلوه و اليوم يواجه الثوار صعوبة أكبر لأن دخولهم الميدان سيظهر حشود رافضي الإنقلاب بشكل حقيقي لا يحتاج مخرج كخالد يوسف لفبركتها ؛ و بالتالي فإن هذا مطلب دخول ميدان التحرير مطلبا ثوريا سيحدث عاجلا أو لاحقا. و حمل عزوز مسئولية إخفاق كل المبادرات السياسية في حل الأزمة الراهنة لقادة الإنقلاب العسكري، مشيرا إلى د. كمال أبوالمجد بعد 100 يوم انقلاب خرج علينا بهذه المبادرة التي تكشف عن مدى الأزمة التي تواجه النظام الإنقلابي بشكل يجعلني لا استبعد أنه رسول العسكر لجس نبض الإخوان وإلا فلماذا تأخرت هذه المبادرة 100 يوم إن كانت من بنات أفكاره ؟! ولكنني ببساطة شديدة أقول له معارضي الإنقلاب لن يسيروا على القضبان الحديدية التي رسمها لهم السيسي ولن يأتوا إليه خاضعين. وأوضح أن الشريط المسرب للسيسي والذى يطالب فيه بتحصين منصبه يؤكد على أنه يدرك جيدا أن شعبيته تترنح ولكن تنازله عن السلطة يعني قطع رقبته إزاء ما ارتكبه من جرائم؛ ولو السيسي يدرك أن شعبيته في مصر من شعبية الأبطال لطرح خارطة طريقه للإستفتاء الشعبي و لكنه يعلم حجمه الحقيقي لدى جموع المصريين فتبين له أنه لن يهنأ يوما بالسلطة التي سرقها.