وصف الباحث السياسي علاء بيومي، مدير الشئون العربية لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، أن من يسمون بالنخبة في مصر يعانون من "الفُجر السياسي". واكد بيومي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ما حدث هو أننا اكتشفنا فئة من النخب السياسية المصرية التي فاقت بكثير أخطاء التيارات الدينية وبدأت في ممارسة شيء يمكن تعريفه بالفجر السياسي، بتنا أمام استبداد عاري من ورقة التوت التي كان يتغطى بها في عصر مبارك، وأمام حالة مفجعة من الفجر السياسي". وعدَّد بيومي عددًا من علامات هذا الفُجر السياسي من انقلاب على الديمقراطية والثورة، وتقارب من الديكتاتوريات و"إسرائيل" وبشار الاسد واللوبيات اليمينية الغربية المتشددة، وعودة بلطجية الداخلية في أسوأ صورهم، وإلقاء آلاف في السجون، حتى قادة الشباب الذين دعموهم رموهم في السجون، وإعلام أسود لا نراه إلا في سوريا وكوريا الشمالية والدولة المختلفة، وقتل المئات للشوارع. وأضاف أن النخب حاقدة تقطر كلماتها كراهية لخصومهم السياسيين، وإهدار معنى الدستور والقانون وحتى الحكم بممارسات تعاني من الغباء كمعاناتها من الاستبداد، وعودة كبار الفلول وهدم قيمة العدل والقضاء. واختتم بيومي تدوينته بالقول "فجر سياسي بغباء، محاولة قتل ثورة شعب لصالح نخب متشددة في الداخل والخارج، فقدان للمعنى والهدف، حسبنا الله ونعم الوكيل".