انتقد الباحث السياسي علاء بيومى، المتخصص فى شئون الديمقراطية والتغيير، الحل الأمنى الذى تتبعه إدارة الانقلاب فى التعامل مع سيناء، محملا إياه تبعة تفاقم الوضع الأمنى، والذى كان آخر ضحاياه قتل 10 جنود مشاة بالجيش، وإصابة قرابة 30 جنديا آخرين. وقال بيومى، فى تدوينة بثها عبر حسابه الشخصى على "الفيس بوك" منذ قليل: "فشل في سيناء بعد شهور من الحل الأمني، وفشل مستمر في الصعيد والأقاليم، وقتيل في القاهرة بين شباب الثورة، ليلة أمس، بعد فشل سياسي وإعلام كارثي وحل أمني إجرامي لخمسة شهور". وأوضح أن البلد مقبلة على اختبارات صعبة، ذكرى مجلس الوزراء، ودستور لجنة السيسي السرية، ومعاناة موسم السياحة الأهم في مصر، ويستمر فشل الفلول بقيادة السيسي، ولا نعلم كيف ينتظر أحد منهم غير ذلك، هم من حكموا ثلاثين عاما أو أكثر، ولم ينل المصريون منهم سوى الخيبة والندم، هم نخب عاجزة فاشلة لن يأتي من ورائها خير. وكشف بيومى حقيقة التصريحات التى أدلى بها أستاذ السيسي، فريد التهامي مدير المخابرات حاليا، للواشنطن بوست "إن القاعدة غير موجودة في سيناء، وإن الجماعات المسلحة فيها تحمل روابط أيدلوجية مع القاعدة وليس علاقات تنظيمية، مؤكدا أن الروابط الأيدلوجية والفكرية مصطلح واسع وفضفاض". وشدد على أن الحل السياسي هو الأصل وهو المقدم على الحل الأمني، مؤكدا أن العنف مدان ومرفوض ولا يبرر. وجدد تأكيده بأن الغباء السياسي الذى يتعامل به الانقلاب لا علاج له، داعيا المولى عز وجل أن يرحم شهداء مصر جميعا، ويرزقها حكومة ديمقراطية تحقق الأمن والاستقرار والتنمية في سيناء وفي كل ربوع الوطن". واختتم تدوينته بالمطالبة برحيل كل النخب العاجزة الفاشلة!!.