"الشعب يشعل ثورته".. 20 شهيداً وحرق 12 سيارة شرطة

شهدت جمعة "الشعب يشعل ثورته" اليوم، موجة جديدة من موجات العنف، لم تشهدها مصر منذ أحداث رمسيس في جمعة 16 أغسطس الماضي، والتي خلفت عشرات الضحايا، ومئات المعتقلين والمصابين، حيث خلف اليوم 20 قتيلاً، و122 معتقلاً، و45 مصابًا، بالإضافة لحرق 12 سيارة شرطة.
20 قتيلاً و45 مصابًا
أعلن تحالف دعم الشرعية عن مقتل 20 متظاهرًا موزعين على أكثر من محافظة استأثرت القاهرة والإسكندرية نصيب الأسد فيهما، بالإضافة إلى سقوط قتيلين من طلاب جامعة الأزهر، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والطلاب، استخدمت خلالها قوات الأمن طلقات الخرطوش وقليل من الرصاص الحي، لكنها مع ذلك خلفت إصابات شديدة في الرأس والصدر بين الطلاب.
فيما أعلن الإحصاء النهائي لوزارة الصحة، أن عدد من قتلوا اليوم 11 قتيلاً، وليس 20 كما أعلن تحالف دعم الشرعية، مشيرة إلى أن عدد المصابين بلغ 45 حالة، جراء الاشتباكات، وطلقات الخرطوش وكدمات.
122 معتقلاً
مشهد متكرر
فيما كان الحدث الأبرز اليوم هو إحراق المتظاهرين ل12 سيارة شرطة تنوعت ما بين "بوكس ومدرعة وسيارة ترحيلات وسيارات خاصة بالضباط.
وقد تعمد المتظاهرون إحراق سيارات البوكس بعبوات المولوتوف الحارقة والتي كان الظهور الأبرز والفج لها اليوم، حيث قام المتظاهرون بإحراق أحد سيارات "البوكس" في الهرم، وكذلك سيارة في فيصل، وأخرى في بني سويف، كما تم إحراق سيارتين بإمبابة، فيما كان العدد الأكبر بالإسكندرية، حيث تم إحراق 3 بوكسات وواحدة بأسوان، وكذلك تم إحراق سيارة ترحيلات المساجين بالسويس، وإحراق مدرعة شرطة أعلى كوبري الدائري بالمنيب.
وتصاعد العنف في البلاد، حتى أن المتظاهرين اشتبكوا مع أحد ضباط الشرطة ويعمل نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، فقاموا بإحراق سيارته الخاصة، حينما مرت جوار التظاهرة بخلاف الاشتباك معه، فيما حاولت قوات الدفاع المدني بإخماد النيران التي شبت في السيارة دون جدوى.