حملت حركة "الشعب يدافع عن الرئيس" أمس الخميس سلطات الانقلاب أي مساس بحياة الرئيس الشرعي محمد مرسي في ظل حملات مريضة تستهدفه وتستهدف الشرعية الدستورية. و طالبت الحملة بالكشف عن مقر اختطافه وضمان حقوقه كاملة, مؤكدة أن الإحالة الجديدة للرئيس إلى المحاكمة في قضية وادي النطرون ، باطلة ولا يترتب عليها سوى توثيق الجرائم الجديدة ضد الانقلابيين,على حد وصفهم.
وأشارت الحملة إلى أن ظهور بعض رموز نظام مبارك يدافعون عن إجراءات الانقلاب، هو نفسه ما حذره منه الرئيس مرسي في خطاباته، وهو ما يتطلب من الجميع الالتفاف حول تحركات استرداد ثورة 25 يناير.