حملت "حملة الشعب يدافع عن الرئيس" سلطات الانقلاب أي مساس بحياة الرئيس الدكتور محمد مرسي في ظل حملات مريضة تستهدفه وتستهدف الشرعية الدستورية، مطالبة بالكشف عن مقر اختطافه وضمان حقوقه كاملة. وأوضحت الحملة- في بيان لها اليوم- أن الإحالة الجديدة للرئيس إلي المحاكمة في قضية وادي النطرون باطلة ولا يترتب عليها سوي توثيق الجرائم الجديدة ضد الانقلابيين. كما ثمنت "الشعب يدافع عن الرئيس" دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب للحشد الشعبي لدعم الرئيس الشرعي المختطف، خلال الأسبوع المقبل، مؤكدة أن صمود الرئيس أيقونة للثورة، ونبض صادق لتطلعات الشعب المصري الذي يواصل كسر الانقلاب. ونوهت الحملة إلي أن ظهور بعض رموز نظام المخلوع "مبارك" يدافعون عن إجراءات الانقلاب، هو نفسه ما حذره منه الرئيس مرسي في خطاباته، وهو ما يتطلب من الجميع الالتفاف حول تحركات استرداد ثورة 25 يناير.