قالت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس" إنها ترقب بكل فخر واعتزاز الحراك الثوري المتصاعد، لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري الدموي، خاصة مع مرور 100 يوم علي ذكرى مذبحة القرن في رابعة العدوية والنهضة، لتجدد رسالة الصمود للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي الي جماهير الشعب المصري وتعهده بالقصاص لكل الشهداء. وثمنت – في بيان لها- في هذا الاطار التحرك الحقوقي الدولي، لملاحقة قادة الانقلاب العسكري الدموي علي مجارزهم ضد انصار الشرعية ورافضي الانقلاب مؤكدة أن جرائم الانقلاب لن تسقط بالتقادم، وأنه لن يفلت مجرم من عدالة الارض والسماء مهما حاولت سلطة الانقلاب اخفاء الحقيقة والتستر علي جرائمهم. ووجهت الحملة التحية لكل اسر الشهداء والمصابيين والمعتقليين، ولكل الارامل والايتام واسر المفقودين ولكل الثوار والثائرات في ميادين الشرعية والحرية والكرامة، مؤكدة ثقتها في أن ملف القصاص للشهداء سيكون من اولويات الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي بعد عودته قريبا باذن الله. وناشدت الحملة كل شرفاء مصر الاحرار ورفقاء الميدان في 25 يناير بالتوحد والاحتشاد لإسقاط هذا الانقلاب العسكري الذي يتصدى بالقتل والقمع لكل من يعارضه بل واصدر قانونا للتظاهر كان كشفا حقيقيا لوجه الانقلاب القبيح لشرعنة قتل المتظاهرين وقمعهم وسجنهم والتنكيل بهم. كما ثمنت الحملة الدور البطولي الذي يقوم به طلاب الجامعات من مواصلتهم للانتفاض السلمي امام من احرقوا مدينتهم واقتحموا حرمهم الجامعي، ليتبين للعالم أجمع عظيم الفارق بين رئيس مدني منتخب وديكتاتور عسكري منقلب. ودعت الحملة صفوف الشعب المصري للوقوف امام من أهدر أصواتهم وانقلب على رئيسهم الشرعي مهما كانت الاختلافات معه إلا أنه لم يقترب من أساسيات المواطن المصري البسيط ولم يرى في عهده هذا الانهيار الاقتصادي الرهيب كما في عهد الانقلاب الذي أعلن وبوضوح عن عزمه على رفع الدعم عن كل شئ ليصطدم المصريون جميعا بواقع مرير أفرزته لنا حكومة انقلابية فاشلة.