تم القبض على يوم27نوفمبر2013وأناأسير فى شارع 26يوليو بمدينة ملوى وكان معى ولدى الصغير عمر الذى يبلغ من العمر 12عاما حيث فوجئت بمأمور القسم العقيد أحمد موسى ومجموعة من الضباط يجرون نحوى ويأمروننى بركوب سيارةربع نقل ويروعون طفلى وأخذونى إلى قسم شرطة ملوى أنا وإثنان من الشباب المتدين اللذين كانا خارجين من مسجد الجسطينى بعد صلاة العصرحيث نمنا فى الحجز على الأسفلت و في اليوم التالي تم عرضنا على النيابه التي فوجئت بها توجه لى تهماباطلة ملفقة لفقها لى ضابط يدعى (محمد فؤاد) هذه التهم هى قلب نظام الحكم وقطع الطريق والفتنة الطائفية وأننى قيادي في الجماعة المحظورة. وقد نفيت هذه التهم التى لا دليل عليها جملة وتفصيلاً ولكن النيابة قررت حبسى 4 أيام على ذمة التحقيق ثم مددت الحبس 15يوما أخرى دون أن يتم عرضي عليها.ثم تم عرضي على المحكمة التي إخلاء سبيلى بكفالة قدرها5000 جنيه. وإستأنفت النيابة الحكم فتم عرضى على المحكمة في اليوم التالي. ومع أننى نفيت أمام القاضي التهم المنسوبة إلى وقلت له إننى أمين حزب شرعي معترف به هو حزب الاستقلال وطالبته بأن يأمر بإخلاء سبيلي من سراى المحكمة إلا أنه أيد الحكم بإخلاء سبيلي بكفالة 5000جنيه. فلما لم يكن هذا المبلغ موجوداً عندي في بيتى عجزت عن سداد الكفالة فجاءنى ضابط يدعى محمد فى صباح اليوم التالي وطالبنى بأن أوقع على إقرار بعجزى عن سداد الكفالة على أن يستمر حبسى 15يوما لا أدرى ماذا سيحدث بعدها فتسرعت وأخطأت ووقعت على هذا الإقرار وكان يجب على أن أرفض التوقيع لأن هذا ظلم بين واستلاء على أموال الشعب بالإكراه. وللأسف يتم ذلك بأمر القضاء الذي يقولون عنه نزيها.ومع أن هذا القضاء قد حكم لى بتعويض تافه قدره 5000 جنيه عن اعتقالي وتعذيبي عام 1998 إلا أننى لم أصرف هذا التعويض حتى الآن.فمن الأولى بالحبس أنا أم هذه الحكومة الظالمة التى هى إمتداد لحكومة الرئيس المخلوع مبارك والتى تسجن المسلمين دون ذنب أتوه ولا إثم جنوه .أسأل الله أن يعجل إنتقامه منها ويريح البلاد و العباد من شرها ويعيد إلينا رئيسنا الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى الذى يحبنا و نحبه ويدعوا لنا وندعوا له ليطهر مؤسسات الدولة ويحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم) عبد الرحمن بن محمد لطفي أمين عام حزب الاستقلال بالمنيا