هاجم الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسى وأستاذ العلوم السياسية، وزارة الخارجية، متهما إياها بالعجز عن إظهار الصورة الحقيقية للوضع المصرى أمام العالم الخارجي، مؤكدا أن الوزارة تعمل فى إطار "التشويش واللف والدوران" دون إعلاء الحقيقة والمصارحة والمكاشفة. وأوضح الفقى أثناء مشاركته فى فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر"إعادة بناء الدبلوماسية الشعبية": "الوضع الدبلوماسى فى مصر خلال هذه المرحلة ضعيف ومهترئ وبه سلبيات كبرى، ويعتمد فى المقام الأول على اللف والدوران والتشويش دون المكاشفة الحقيقية" منتقدا ما يطلق عليه "الدبلوماسية الشعبية التي تتم من قبل بعض القوى السياسية وتواصلها مع قوى العالم الخارجي". وأكد الفقى أن الوضع الدبلوماسى المصرى بحاجة إلى مراجعة ومكاشفة حقيقية، من شأنها النهوض به بشكل فعال، والتغلب على السلبيات التى يعانى منها خلال هذه المرحلة، موضحا أن "الدبلوماسية الشعبية أثبتت فشلها فى الزيارة التى تمت عقب ثورة يناير إلى دولة إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة".