كل ما تريد معرفته عن مسابقة توظيف بريد الجزائر 2025.. الموعد والشروط وطريقة التسجيل    قرارات صارمة من وزارة التربية والتعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد 20262025 (تعرف عليها)    سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري الإثنين 18-8-2025 بعد الهبوط العالمي الجديد    «زي النهارده».. وفاة كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة 18 أغسطس 1997    ترامب يستبعد استرجاع أوكرانيا ل القرم.. ماذا قال عن إنهاء الحرب مع روسيا؟    تل أبيب تشتعل وأهداف نتنياهو بشأن احتلال غزة فى تغطية خاصة لليوم السابع (فيديو)    اليوم الإثنين.. رئيس الوزراء الفلسطيني يزور معبر رفح البري    هل تعود الموجة الحارة في أغسطس؟.. بيان مهم بشأن حالة الطقس الأيام المقبلة    مصرع سيدة في حادث سير ب شمال سيناء    مراد مكرم عن رحيل تيمور تيمور: «مات بطل وهو بينقذ ابنه»    دعه ينفذ دعه يمر فالمنصب لحظة سوف تمر    مئات الآلاف يواصلون تظاهراتهم في إسرائيل للمطالبة بوقف العدوان على غزة    النيابة تستعجل تحريات مقتل سيدة على يد زوجها أمام طفليها التوأم في الإسكندرية    الأغذية العالمي: نصف مليون فلسطيني في غزة على شفا المجاعة    عون: السعودية ساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 18-8-2025 مع بداية التعاملات    إساءات للذات الإلهية.. جامعة الأزهر فرع أسيوط ترد على شكوى أستاذة عن توقف راتبها    "أي حكم يغلط يتحاسب".. خبير تحكيمي يعلق على طرد محمد هاني بمباراة الأهلي وفاركو    «زمانك دلوقتي».. شذى تطرح أولى أغاني ألبومها الجديد    ياسين التهامي يوجه الدعوة لتأمل معاني الحب الإلهي في مهرجان القلعة    تامر عبدالمنعم: «سينما الشعب» تتيح الفن للجميع وتدعم مواجهة التطرف    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 18 أغسطس    وصفة مغذية وسهلة التحضير، طريقة عمل كبد الفراخ    أسفار الحج 13.. من أضاء المسجد النبوى "مصرى"    قد يكون مؤشر على مشكلة صحية.. أبرز أسباب تورم القدمين    أتلتيكو مدريد يسقط أمام إسبانيول بثنائية في الدوري الإسباني    أحمد شوبير يكشف موعد عودة إمام عاشور للمشاركة في المباريات مع الأهلي    رئيس "حماية المستهلك": وفرة السلع في الأسواق الضامن لتنظيم الأسعار تلقائيًا    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 في القاهرة والمحافظات    أوسيم تضيء بذكراه، الكنيسة تحيي ذكرى نياحة القديس مويسيس الأسقف الزاهد    وزارة التربية والتعليم تصدر 24 توجيهًا قبل بدء العام الدراسي الجديد.. تشديدات بشأن الحضور والضرب في المدراس    مصرع طفل أسفل عجلات القطار في أسيوط    موعد فتح باب التقديم لوظائف وزارة الإسكان 2025    بدء اختبارات كشف الهيئة لطلاب مدارس التمريض بالإسكندرية    بحضور وزير قطاع الأعمال.. تخرج دفعة جديدة ب «الدراسات العليا في الإدارة»    البنك المصري الخليجي يتصدر المتعاملين الرئيسيين بالبورصة خلال جلسة بداية الأسبوع    هاجر الشرنوبي تدعو ل أنغام: «ربنا يعفي عنها»    حدث بالفن | عزاء تيمور تيمور وفنان ينجو من الغرق وتطورات خطيرة في حالة أنغام الصحية    إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. الخطوات والشروط والأوراق المطلوبة (تفاصيل)    الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    انطلاق المؤتمر الدولي السادس ل«تكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها» بالغردقة    "لا يصلح"... رضا عبدالعال يوجه انتقادات قوية ليانيك فيريرا    حضريها في المنزل بمكونات اقتصادية، الوافل حلوى لذيذة تباع بأسعار عالية    متحدث الصحة يفجر مفاجأة بشأن خطف الأطفال وسرقة الأعضاء البشرية (فيديو)    متحدث الصحة يكشف حقيقة الادعاءات بخطف الأطفال لسرقة أعضائهم    طارق مجدي حكما للإسماعيلي والاتحاد وبسيوني للمصري وبيراميدز    أشرف صبحي يجتمع باللجنة الأولمبية لبحث الاستعدادات لأولمبياد لوس أنجلوس    السكة الحديد: تشغيل القطار الخامس لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين    وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يفتتحان الملتقى القومي الثالث للسمسمية    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة مطاردة طريق الواحات    مواجهة مع شخص متعالي.. حظ برج القوس اليوم 18 أغسطس    ننشر أقوال السائق في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات    رضا عبد العال: فيريرا لا يصلح للزمالك.. وعلامة استفهام حول استبعاد شيكو بانزا    بداية متواضعة.. ماذا قدم مصطفى محمد في مباراة نانت ضد باريس سان جيرمان؟    تنسيق الثانوية العامة 2025 المرحلة الثالثة.. كليات التربية ب أنواعها المتاحة علمي علوم ورياضة وأدبي    هل يجوز ارتداء الملابس على الموضة؟.. أمين الفتوى يوضح    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإضراب.. اليوم احتجاجا على غلاء المعيشة
نشر في الشعب يوم 06 - 04 - 2008

وضعت القوى الوطنية المصرية اللمسات الأخيرة والنهائية للإضراب المشروع الذي يكفل القانون للمواطن الحق فيه، في حين أعربت الحكومة المصرية اليوم عن قلقها من الدعوة إلى الإضراب الشامل عن العمل والتزام المنازل وعدم الخروج إلى الشوارع (أو ما يعرف بالعصيان المدني) احتجاجا على غلاء المعيشة. وانتشرت الدعوة على نطاق واسع خلال الأيام الأخيرة في مصر على شبكة الانترنت وعبر رسائل الهواتف المحمولة, وحذرت الحكومة من أن أجهزة الأمن ستتخذ "إجراءات حازمة" ضد من يحاول التظاهر أو الدعوة إلى الإضراب.
وتتضمن الرسائل على المحمول وشبكة الانترنت صياغات مختلفة للمشاركة في الإضراب بعضها يدعو "الى الاحتجاج على ارتفاع الاسعار من خلال الامتناع عن شراء اي سلع في السادس من ابريل/نيسان وخصوصا السلع الغذائية", والبعض الاخر يدعو الى "البقاء في المنزل وعدم الذهاب الى العمل او الجامعة او المدرسة" فيما يدعو بعض اخر الى المشاركة في وقفات احتجاجية "في الميادين العامة" او حتى الى الاكتفاء "بارتداء ملابس سوداء".

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا لإرهاب المواطنين حذرت فيه من أن "أجهزتها ستتخذ ما يلزم من إجراءات فورية وحازمة إزاء إية محاولة للتظاهر أو تعطيل حركة المرور أو إعاقة العمل في المرافق العامة أو التحريض على اي من هذه الأفعال وذلك انطلاقا من إحكام القانون وحماية للصالح العام وأمن المواطنين".

وما يؤكد حالة الخوف والارتباك ما نشرته صحيفة الأهرام الحكومية في صدر صفحتها الأولى خبر بعنوان "الحبس عقوبة المحرضين والمشاركين في الإضراب".. ونقلت الصحيفة عن المستشار خليل مصطفى وهو احد قضاة محكمة استئناف القاهرة ان "عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة اشهر ولا تزيد عن سنة هي عقوبة تواجه كل من يحرض على الإضراب او يشارك فيه طبقا لقانون العقوبات".

ووزعت الصحف الأوهام على المصريين حيث خصصت كل الصحف الحكومية عناوينها الرئيسية لأخبار عن زيادة الأجور وانخفاض الأسعار. ونقلت الأهرام عن رئيس الوزراء احمد نظيف أن "أسعار طن الأرز انخفضت 600 جنيه وان هناك مقترحات حكومية لزيادة دخول الموظفين واصحاب المعاشات".

في المقابل, كان العنوان الرئيسي لصحيفة الدستور المعارضة "الإضراب.. غدا الأحد 6 ابريل". وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها ان "الدعوة الى الإضراب جاءت من خارج اي تيار سياسي, اي انها دعوة من شعب قرر ان يقول شيئا وهو بهذه المبادرة يتجاوز الاحزاب والتيارات السياسية بعجزها وحساباتها الضيقة".

وأضافت ان "هذا الإضراب فعل احتجاجي ولكنه يناسب المصريين جدا فهو احتجاج بالبعد والابتعاد, بالغياب والانسحاب وأدواته عدم الذهاب الى العمل والبقاء في البيت".. وكتبت صحيفة البديل المعارضة في عنوانها الرئيسي "غدا .. يوم احتجاج عام في مصر" واكدت ان اجهزة وضعت "خطة لاجهاض التظاهرات".


القضاة: الإضراب احتجاجا على الأوضاع السيئة حق مشروع بقوانين الأمم المتحدة

يأتي ذلك في الوقت الذي أيد فيه قضاة بارزون فكرة الإضراب الشامل عن العمل فى مصر" غدا" ودعا المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض قضاة مصر للإضراب عن العمل، وقال إنه سيشارك فيه باعتباره حقا مكفولا للمواطنين، والقضاة مواطنون يعانون مما يعانى نه الشعب المصري من الغلاء وأزمة الخبز وأزمة المياه.
وقال الخضيرى إنه يتمنى نجاح الإضراب، لأنه سيجعل الدولة تعيد النظر فى المشكلات التى يعانى منها الناس وأن هذا النجاح سيتحقق بزيادة الوعى، وأن يشعر الناس أن إضرابهم من أجل إصلاح مصر. وأضاف أن الاعتقالات التى تقوم بها أجهزة الأمن لقيادات القوى السياسية ستزيد من إصرار الناس على إنجاح الإضراب.
وقال المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض أن" الإضراب" حق مشروع بقوانين الأمم المتحدة التي وقعت عليها مصر، ووسيلة سلمية للتعبير عن الرأي، وسلوك متحضر يقره العالم الإنساني كله، لأن البديل هو استخدام" العنف" وهذا خطر سيدفع ثمنه المجتمع كله، داعيا القائمين على النظام إلى تشجيع وسائل الاحتجاج السلمية ونبذ ما دون ذلك.
وأضاف أن القضاة قد يثبتوا تضامنهم مع" الإضراب" برفع الجلسات لمدة معينة، أو إثبات ذلك فى محاضر الجلسات وتابع هناك مؤسسات وأفراد لا يجوز إضرابهم عن العمل مثل القضاة لأن فى ذلك تعطيل لمصالح المواطنين، وأيضا الأطباء خصوصا فى أقسام الطوارىء، ورجال الشرطة وأعضاء النيابة العامة والقوات المسلحة، وما دون ذلك من حقهم المشاركة فى الإضراب.
وقال المستشار جمال أبو طه الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة إن الإضراب أقل ما يمكن أن يقوم به الشعب احتجاجا على الأوضاع السيئة التى تعيش فى ظلها، من انتشار الفساد وبيع الأصول الاستراتيجية للبلد، وطوابير الخبز والقتلى، الناتج عن تضارب السياسات.
وأضاف أبو طه أن محكمة الجنايات برأت المتهمين فى قضية إضراب السكك الحديدية من التهم المنسوبة إليهم، وقالت إن مصر وقعت على الإتفاقيات الدولية التى تبيح الإضراب. ودعا القضاة إلى إثبات تضامنهم مع الإضراب فى محاضر جلسات المحاكم باعتبارهم فصيلا من الشعب يعانى ما يعانيه.


استنفار أمني وسياسي وغرف عمليات لإجهاض الإضراب


وتشهد القاهرة في الوقت الراهن استنفاراً أمنياً غير مسبوق وتحركات تقوم بها أجهزة امنية وشخصيات بارزة في الحزب الوطني الحاكم من أجل إحباط الإضراب التي دعت له العديد من قوي المعارضة يوم الأحد.
وعقب توارد المعلومات التي تشير الي موافقة أساتذة الجامعات والعديد من قوي المجتمع المدني، المشاركة في يوم العصيان الشعبي الذي تمت الدعوة له للتنديد بالغلاء والفساد صدرت توجيهات عليا بالعمل علي محاصرة الداعين للإضراب وشن حملات إعلامية مضادة من أجل إفشال المساعي التي تقوم بها حركة كفاية للتنسيق بين القوي المختلفة التي قررت المشاركة في الإضراب.
وقد أكد د. عبد الوهاب المسيري المنسق العام لحركة كفاية أنه يراهن علي اقتراب يقظة المصريين من غفوتهم التي طالت وامتدت لعقود طويلة بدون أن تكون هناك بارقة أمل.
أضاف بأن هناك خريفا بدأ يدق الأبواب بعنف وان كان كبار المسئولين في هرم السلطة لا يجيدون قراءة التاريخ وسوف يستيقظون خلال المستقبل القريب علي الشعب وقد احتل الشوارع، لأن المصريين دأبوا علي أن يخلدوا للنوم حقبا طويلة لكنهم سرعان ما ينتهي بهم الحال الي أن يفاجئوا زعماءهم بما لا يحمد عقباه.


وقد قدم حزب العمل بعض التوجيهات والخبرات والنصائح من واقع الخبرة السياسية والإرشادية للشعب المصري.. وفيما يلي نص التوجيهات:
التوجيهات والنصائح النهائية لإضراب 6 ابريل
يا أبناء الشعب المصري العظيم
نحن نؤمن بقدراتكم الخلاقة وأعلنا دائما أننا نثق فيكم وأنكم لا ينقصكم إلا القيادة السديدة وهى تتبلور الآن في صفوف المعارضة كما ترون . ونحن نقدم بعض التوجيهات والخبرات والنصائح من واقع خبرتنا السياسية ولكنها مسالة إرشادية فأنت صاحب القرار النهائي والتصرف السليم فى اللحظة المناسبة فى الميدان.
كما قلنا فإن هذا الإضراب العام كانت تواجهه مشكلتان:
1- إن خبرة الإضراب العام فى مصر غير موجودة ولم تحدث من قبل فى العصر الحديث.
2- غياب الجهاز المركزي الذي يمكن أن يقود وينظم فضلا عن مجرد أن يعلن عن الإضراب ويعلم الناس به.

إن تجربة الأسابيع الثلاثة الماضية أثبتت عبقرية هذا الشعب فبدون قنوات فضائية ولا صحف كبيرة منتظمة يوميا إلا النذر اليسير. وعن طريق النت والمنشورات وصل خبر الإضراب لعامة الناس بالفعل وهذا أكبر نجاح فى حد ذاته للإضراب قبل أن يبدأ, فقد أثبتنا أن الأمة تمتلك الآن شبكة جاهزة يمكن استخدامها دوريا لتوجيه الحركة وتوحيدها وعلى نحو ديموقراطي رائع. شبكة تقوم على الإقناع والاقتناع وليس عن طريق تحكم مركز معين. بل تداول الشباب والناس كثيرا من الخبرات والمعلومات وحددوا مواعيد التحرك بأنفسهم وقد ساهمنا فى إعادة نشر كل ذلك ليس مجاراة للجماهير والأحوال ولكن لأننا نوافق بشكل عام على هذا الحوار الجماعي العلني الرائع. وبالتالي فإن ما نعرضه الآن في جزء كبير منه تجميع وبلورة ما تداوله الشباب بالفعل على الانترنت مع بعض الإضافات.

ماذا تفعل بالضبط يوم 6 ابريل أى غدا الأحد إن كنت من الغالبية الساحقة الموافقة على هذه الخطوة لمقاومة الظلم والطغيان والقهر والجوع والإفقار من حكم الفساد والاستبداد والتبعية . أنت أخى المواطن.. أختى المواطنة بين 3 احتمالات يمكن اختيار واحد منها ويمكن المزج بين اكثر من خيار :

1- اختيار التزام البيت: لاتقلل من شأن هذا الاختيار، ولاحظ حالة الانزعاج التى أصابت الحكام عندما لاحظوا استجابة الناس لهذا الاحتمال . إن إغلاق المحال وإيقاف وسائل المواصلات وتوقف الحركة فى الشارع ترعب النظام . لأن هذا الموقف يقول إن الشعب يد واحدة وعلى قلب رجل واحد ومن يتوقف ليوم يمكن ان يتوقف لأسبوع وهذا كان كافيا لإسقاط كثير من النظم . وكان من المفترض منذ البداية أن نركز على هذا الوجه لولا المشكلتين المشار اليهما (نقص الخبرة والجهاز المركزى).
ومع ذلك فقد لاحظنا إقبال شريحة واسعة من الشعب على هذه الفكرة وبالتالى نحن نشجعها ونؤيدها لكل من يرغب فيها ولانفضل احتمالا على آخر فكلها أشكال متكاملة للتعبير عن الغضب والإرادة الشعبية . ولكن من يأخذ بهذا الخيار فلابد أن يكمله بمقاطعة الأسواق يوم 6 ابريل وان يشترى كل احتياجاته الضرورية اليوم 5 ابريل.
ويمكن وضع برامج دينية واجتماعية لشغل اليوم داخل المنزل وعدم الشعور بالملل. قراءة القرآن أو الإنجيل .متابعة النت التى لن تتوقف عن العمل يوم 6 ابريل لأنها تعمل من البيوت . القيام بإصلاحات منزلية بنفسك دون استعانة بالحرفيين لأننا كما قلنا نقاطع الأسواق فى هذا اليوم . يمكنك تركيب جلدة للحنفية إصلاح بعض التوصيلات الكهربائية اذا كنت تهوى هذه الأمور . القيام بأعمال منزلية كالنظافة والطبخ ويمكن للرجال ان يشاركوا فى هذا على سبيل التغيير . مشاهدة الفضائيات - التزاور مع الجيران داخل نفس المبنى . ويمكن التفكير فى صيام هذا اليوم واحتسابه تقربا إلى الله كى يكشف عنا الغمة بالاضافة للإكثار من صلاة التطوع بكل أنواعها . كذلك لابد ان تشترى اليوم علما لمصر وكأنك ذاهب إلى مباراة كرة قدم وضع العلم فى الشرفة طوال اليوم واحتفظ به لمناسبات قادمة . يمكن أن تضع لافتة على الشرفة او داخل البناية تعلن الإضراب وتذكر به.
2- الاحتمال الثاني : ممارسة الإضراب فى مكان العمل وهذه هى العادة فى المصانع والكليات الجامعية . وقف العمل أو الدراسة وعقد المؤتمرات والندوات لتدارس أسباب الإضراب وأهمية استمراره والخطوة التالية له ....الخ وهذا الاحتمال يكون قويا ومناسبا فى الأماكن التى تتوفر فيها قيادات سياسية ونقابية خبرت هذه الأمور ومارستها من قبل . كما هو الحال بالنسبة لعمال المحلة وموظفى الضرائب العقارية على سبيل المثال . وهنا الإضراب يكون فى مكان العمل ولايتم الخروج الى الشارع ويكون قويا ومؤثرا أيضا.
3- الاحتمال أو الوجه الآخر ليوم الغضب هو الوقفات والمظاهرات والوقفات هى المظاهرات الثابتة فى نقطة واحدة على باب نقابة أو ميدان عام وتستمر لفترة محددة. بين الهتاف وإلقاء الكلمات. أما المظاهرات فهى المسيرة المتحركة من نقطة إلى نقطة وفق مسار محدد متفق عليه .بالنسبة للوقفات ينظمها النشطاء فى العمل النقابى : كالوقفات التى اتفق عليها بالفعل: الصحفيون على باب نقابتهم ، الأطباء والمحامون وغيرهم من المهنيين على باب نقابتهم. وهذه مما تعود الأمن عادة على تركها ومحاصرتها على سلالم النقابات.
وهناك وقفات دعت اليها حركة كفاية وغيرها فى نقاط محددة أو ميادين عامة (الجدول منشور على الموقع وهو قابل للتعديل والتغيير على أرض الواقع). المسيرات المتحركة هى الشكل الأكثر تأثيرا الذى يخشاه النظام . وهناك اقتراح شبابى بالتحرك سيرا على الأقدام من الصباح فى اتجاه أقرب ميدان عام ثم الانتقال تدريجيا صوب ميدان التحرير بالنسبة للقاهرة.
والتحرك فى القاهرة حاسم فى مجال الضغط على النظام . ونتوقع ان يبذل الأمن جهودا كبيرة فى البداية لمنع هذه المسيرات أو التجمعات فى الميادين العامة ولكنه سيستخدم فى المرحلة الأولى الهراوات ورش المياه ثم الغاز المسيل للدموع واصطياد بعض الشباب والنشطاء واعتقالهم لإثارة الفزع . اذا خرجتم بعشرات الآلاف على الأقل فإن الصورة ستنقلب . أما اذا خرجتم بمئات الآلاف فإن الموقف سيحسم وستكون السيادة للشعب على الشارع . واذا حدث ذلك واضطر الأمن للتسليم بالأمر الواقع حتى لاتتطور الأمور نحو الأسوأ . فيكون المستهدف إقامة مؤتمر كبير فى ميدان التحرير يتحدث فيه قادة حركة 6 إبريل من مختلف التيارات تتم من خلاله صياغة مطالب الأمة ورفعها إلى السلطات وانتهاء اليوم بسلام ولكن مع إعطاء السلطات مهلة زمنية للرد على مطالب الشعب . وعلى ضوء الرد تكون الخطوة التالية .أما اذا أصابت الحماقة اهل الحكم وأصروا على تصفية الحالة الجماهيرية بكل أشكال القمع والعنف فإن أخشى ما نخشاه حدوث حالة من الفلتان الأمنى . ووصيتنا للجماهير خاصة فى حالة اعتقال كثير من القادة عدم الانسياق لحالة العنف وعدم الرد عليها بالمثل . وفى هذه الحالة لاتتمسكوا بمكان معين ولاتجعلوا الأمن يحاصركم فى مكان معين فكل مصر رقعة لتحركنا وحيثما توجد الجماهير تظاهروا . اذا ضيقوا عليكم فى الميادين ادخلوا للشوارع الجانبية والحوارى ولكن حافظوا على توقد الانتفاضة ولاتتوقفوا حتى يفرج عن المعتقلين وحتى يسمح للقوى الوطنية أن تقيم مؤتمرها فى قلب ميدان التحرير . اذا استخدموا العنف والاعتقالات فلابد من مواصلة المسيرة بعد 6 ابريل وبشكل يومى حتى يرضخوا لمطالب الشعب . حذار من أى تكسير أو تخريب . وتيقنوا من أن المظاهرات السلمية عندما تتحول إلى مئات الآلاف او المليون كافية لإسقاط النظام وتأكدوا أن أخوتكم فى الأمن سينضمون إليكم في لحظة ما ولن يقبلوا مواصلة قمعكم .نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله . ادعو الله سرا وجهرا . والدعاء يكون مقبولا وأنت مقبل على الجهاد . وجهاد الكلمة والعمل السياسى لا يقل عن جهاد السلاح فى ساحة الوغى . ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة.
ملاحظات:
1- مطلوب استمرار فتح صيدلية واحدة فى كل حى .
2- العاملون فى قسمى الطوارىء والعناية المركزة بالمستشفيات والإسعاف وعمال المياه والكهرباء وإطفاء الحرائق والتلفون لا يضربون.
3- الطلاب المرتبطون بامتحانات . وهذه الشرائح الثلاثة يمكن أن تضع شارة تضامنية مع الإضراب .
( ساهم بكل قوة فى سرعة تداول هذا التوجيه فالوقت ضيق).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المكتب التنظيمى لحزب العمل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.