تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وحماة الأقصى، عملية إطلاق النار على مساعد ما يسمى بوزير امن الاحتلال الإسرائيلي أفي ديختر، مما أدى إلى إصابته بجروح. وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام: "إن قناص فلسطيني أطلق النار تجاه الوزير ديختر والوفد المرافق له ما أدى إلى إصابة مساعده بجراح"، مؤكداً ان عملية القنص استهدفت الوزير ديختر. وأكد البيان استهداف موكب ما يسمى ب وزير الأمن الداخلي الصهيوني "افي ديختر" وحشد من المسئولين في جيش الاحتلال ووفود أخرى بالقرب من ما يعرف ب "كيبوتس نير عام" شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال البيان: "تمكن جهاز الرصد في كتائب القسام وكتائب حماة الأقصى من رصد تحركات صهيونية تحضيرية لزيارة هذا الوزير، وتم بالفعل وصول الوزير الصهيوني مع الوفد، فقام مجاهدونا على الفور بإطلاق النار بشكل كثيف من سلاح رشاش متوسط بين الساعة 10:20 والساعة 10:30 من صباح يوم الجمعة 28 ربيع أول 1429ه الموافق 04/04/2008م، وقد انسحب مجاهدونا تحفّهم رعاية الرحمن. وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة مساعد الوزير بجراح، وقد ألغيت زيارة الوفد إلى حدود قطاع غزة، وسادت حالة من الفوضى والرعب وسط هذا الوفد المكوّن من العديد من السيارات وعشرات الأشخاص، وهربوا من المكان فوراً وحلّقت الطائرات المروحية في سماء المنطقة الشمالية من قطاع غزة. من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيحاي أدرعي في تصريحات له: "إن الوزير آفي ديختر ووفد دنماركي تعرضوا لإطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين خلال جولة تفقدية بالقرب من منطقة "نادي ميري" القريبة من السياج الفاصل المحاذي لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ما أدى إلى إصابة مرافق الوزير ديختر بجراح متوسطة"، موضحاً ان قوة برية محدودة من قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت إلى المنطقة التي صدر منها إطلاق النار وقامت بعملية تمشيط في المنطقة. وأعلن موقع صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلي عن هوية مساعد وهو " ماتي جيل" ( 30 عام) من سكان القدس، وتم نقله إلى مجمع برزلاي الطبي القريب من المجدل لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.