أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن محاولات التصعيد الإسرائيلية لعب بالنار وان الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفا وإنما حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وتفاديا لوقوع حرب ثانية وتقديرا للموقف، وأضافت: “لكن إذا ما جاءت هذه الحرب لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنقاوم وبكل قوة”. وأوضح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام في مؤتمر صحفي اليوم أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة لن تردع أو تخيف رجال القسام، بل إنها ستزيد عزمهم وتقوي روحهم الجهادية وتهيئهم لأي فعل قد تقدم عليه قوات الاحتلال تندم عليه في المستقبل. وقال “إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردّنا فسيجد منا رداً قاسياً، وندعوه أن لا يجرب هذه الحماقة، والعدو يدرك جيداً أننا قادرون على ردعه، وعلى قادة العدو أن يدركوا أن العدوان على غزة لن يكون نزهة أبداً، وإذا لم يكونوا قد فهموا مغزى رسائلنا في الأيام الماضية فسيصلهم المزيد منها، وعليهم أن يقرؤوها بتمعن ودقة، ليعلموا أن العجلة لن تدور إلى الوراء “. وأضاف “إن التهديدات الصهيونية المتكررة ضد القطاع لن تخيفنا ولن تربكنا ولن تغيّر مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزيد من اليقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة، وإذا كان العدو يظن أن حربه الإجرامية يمكن أن تردعنا فهو واهم والأيام ستثبت صدق قولنا، وإذا كان الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في حرب الفرقان فإننا اليوم أقوى من ذي قبل بفضل الله تعالى، والعدو إلى الفشل أقرب “. وأعلنت الكتائب لأول مرة مسؤوليتها عن سلسلة من العمليات التي أسفرت عن مقتل 15 جنديا إسرائيليا وجرح 47 آخرون في الفترة من 2005 وحتى 2010، وهي (عملية خلية الخليل القسامية – وعملية مستوطنة حاجاي – وعملية مستوطنة عتصيون – وعملية جبل سنداس – وعمليه القدس الاستشهادية – وعمليه البلدة القديمة)، وأعلن أبو عبيدة تبني القسامة لعملية الحرية التي جاءت ردا على مجزرة أسطول الحرية. كما أعلن مسؤولية الكتائب عن عملية “القدس البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو أدهيم، والتي استهدفت ما يعرف بمدرسة هراف”، وأدت هذه العملية إلى مقتل 8 إسرائيليين وإصابة أكثر من 30 آخرين، حسب اعترافات إسرائيل. وأوضح أبو عبيدة أن كتائب القسام لجأت عبر سنوات عملها ضد الاحتلال في كثير من الأحيان إلى تأخير تبني عملياتها العسكرية، وذلك “لظروف أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين وأمن تحركاتهم وما شابه، أو حفظاً للأسرى المنفذين لهذه العمليات قبل أن تصدر الأحكام بحقهم أو غيرها من الأسباب التي تتعلق باستمرارية العمل الجهادي”. وأكد أن كتائب القسام لا تعلن عن عملياتها إلا في “اللحظة المناسبة حتى لو تأخر الإعلان لشهور أو سنوات”. وقال إن عدد شهداء كتائب القسام بلغ منذ انطلاقها 1808، منهم 144 شهيداً قبل انتفاضة الأقصى، و611 شهيداً من بداية الانتفاضة حتى نهاية عام 2005، ومن بداية 2006 وحتى الآن بلغ العدد 1053 شهيد، مشيرا إلى أن ذلك يعني “أن شهداء القسام بعد فوز حماس بالانتخابات عام 2006 يساوي 58% من العدد الكلي لشهداء القسام خلال 23 عاماً”. مواضيع ذات صلة 1. إذاعة الجيش الإسرائيلي تزعم: أوامر من مشعل باختطاف إسرائيليين ونقلهم إلى غزة 2. بعد مقتل طيارين..إصابة جندي إسرائيلي أثناء التدريب في أقل من أسبوع 3. يديعوت أحرونوت : الموساد خطط لقتل نجاد خلال زيارته الأخيرة للبنان 4. الطيران الحربي الإسرائيلي يهاجم بالونا طائرا فوق مفاعل ديمونة 5. الأردن يستدعي السفير الإسرائيلي بعد الاعتداء على موظفين في سفارته بتل أبيب