نددت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، بالمفاوضات المتواصلة بين فريق سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني، في ظل الاستيطان الصهيوني المتصاعد، لا سيما في القدس. وقالت إنه "أمام ضخامة مشاريع الاستيطان المطروحة، والتي كان آخرها الخطة الاستيطانية والتي ستشمل بناء 1900 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية، تؤكد على هشاشة مشاريع التسوية والسلام الهزيلة، والتي لن تحقق شيئاً، إضافة إلى عدم مقدرتها وقف الاستيطان الذي لم يبق شيء للمفاوض حتى يتفاوض عليه". وأضافت الألوية في بيان لها: "إن الأسلوب الإسرائيلي بفرض حقائق جديدة على الأرض يجب أن يقابل بتحرك فلسطيني وعربي يوقف هذا التوسع الذي يهدد التواصل الجغرافي والسكاني بين التجمعات السكانية العربية داخل الأراضي الفلسطينية. ودعت المفاوض العربي والفلسطيني إلى عدم الرهان كثيراً على الإدارة الأمريكية، "والكف عن استرضاء وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بكل زيارة للمنطقة"، مضيفة أن "ما يحدث من مذابح وتوسع استيطاني هو بتمويل أمريكي".