أكدت الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك نوعا من النفاق وتغيير في المسارات وتحول في الاراء خاصة حول مسودة دستور الانقلاب ودستور 2012، لافتتا الى أن النفاق والخوف من القمع وبطش الاجهزة الامنية والمصالح الشخصية هو ما يجعل البعض مصرا على نفاق من في السلطة. ودعت مصطفى خلال لقائها ببرنامج على مسئوليتي بفضائية الجزيرة مباشر مصر الشباب الى عدم الانسياق وراء النفاق التي يتسم به بعض النخب السياسية والاعلامية، مطالبة بالانتباه الى عدم الانسياق وراء الشعارات والخزعبلات التي تروج بان "الشرطة والشعب ايد واحدة" أو "الشرطة في خدمة الشعب" لافتتا الى أن ما يقال هو منافي للحقيقة. واستنكرت الحلول الامنية بدلا عن الحلول السياسية التي تتعامل بها الدولة في قمع معارضي الانقلاب، مؤكدة أن ما يحدث من قبل القضاء والعسكر هو ثورة مضادة على ثورة يناير وقمع واستئصال كل من شارك في ثورة يناير، ورافضي الانقلاب. وأوضحت ان الانقلاب يقود اخر جولة في حياتهم الانقلابية، مؤكدة أن الجميع اخطأ، ويجب ان يعترفوا جميعا باخطائهم ثم يعملوا من جديد من اجل البناء والتصالح والوقوف ضد الانقلاب العسكري وعسكرة الدولة، وعلى الشباب ان يوحدوا صفوفهم وينحوا الخلافات جانبا من اجل تحقيق اهداف ثورة يناير، وان يتصدوا لمحاولات عودة حكم العسكر.