قال محمد القدوسي، الكاتب والمحلل السياسي، إننا أمام حالة من الانتقام من ثورة 25 يناير، وإن كل من يؤيده يلعقون الدماء والبيادة، وإنهم يريدون الانتقام من كل من يؤيد الشرعية ويرفض الانقلاب العسكري، مشيرا إلى أن القبض على المستشار محمود الخضيري واتهامه بتعذيب البعض خلال اعتصام رابعة العدوية، هو عبث لا يتناسب مع سن ومقام المستشار الخضيري. وأوضح القدوسي، خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر، أن كل تهم التعذيب في رابعة ملفقة، وصدرت عن ضباط شرطة مثل باقي الضباط الذين يلفقون التهم إلى الأحرار الرافضين للانقلاب. وأشار إلى أن الرسالة التي يريد الانقلابيون توجيهها من اعتقال المستشار الخضيري، أنه لا خطوط حمراء، لا السن ولا المناصب ولا الحالة الصحية لهذا الرجل المسن، والذي يعاني من فقدان جزئي في البصر؛ لبلوغه ما يقرب من 74 عاما، مؤكدا أن ذنبه الوحيد أنه يساند الشرعية ويرفض الانقلاب العسكري.