قال رامي جان، منسق عام جبهة مسيحيون ضد الانقلاب: إن البابا تواضروس لعب نفس الدور الذي كان يلعبه البابا شنودة في موالاته للنظام، مشيرا إلى أن الأقباط كان لديهم تخوفات في بداية عهد الرئيس محمد مرسي، لكنه استطاع أن يزيل تخوفاتهم بتعيين المهندس سمير مرقص مساعدا لرئيس الجمهورية. وأضاف جان، خلال اتصال هاتفي لفضائية أحرار 25، أن التيار الإسلامي أثبت حسن نواياه في التعامل مع الأقباط، واطمأن الأقباط على مستقبل أفضل وحياة كريمة في ظل وجود التيار الإسلامي.
وأوضح أن الكنيسة كان لها رأي آخر، فقام البابا تواضروس ومعه عدد من الأقباط المتعصبون والمتطرفون بإبراز العداء التام للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين.
وشدد على أن الكنيسة كان لها دور سابق وبتنسيق كامل مع الانقلابيين في حشد المصريين في 30 يونيو، كما أنها ساعدت على إبراز المشكلات والضغط على المصريين الفقراء، خاصة في أزمة الغاز والسولار والكهرباء، وكان يقود تصعيد هذه المشكلات بعض الأقباط الذين يتمتعون بنفوذ في الدولة.
ولفت إلى أنه طالب البابا تواضرس قبل ذلك بعدم تدخل الكنيسة في العمل السياسي؛ حتى لا يتضرر الأقباط الآخرون من سوء المعاملة من قبل البلطجية والمستأجرين من قبل الانقلابيين، ويقومون بحرق الكنائس لإلصاقها بالإخوان المسلمين، فأحزنه ذلك ورفض استكمال الحوار، ورفض النقاش حول هذه المسألة؛ لأن هناك من يمارس عليه ضغوطا مقابل مزايا للأقباط المقربين منه.