لقي طالب من المؤيدين للشرعية في محافظة السويس، مصرعة متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس خلال مشاركته في مظاهرة يوم الجمعة الماضية، بحسب مصادر طبية. وقالت إدارة مستشفى التأمين الصحي بالسويس أن الشاب محمد مصطفي السني (21 عاما طالب) توفي متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس. وكان السني قد أصيب خلال اعتداءات قوات الداخلية على المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري في السويس، عندما حاولت قوات الداخلية تفريق مسيرة مؤيدة للشرعية. واتهم "تحالف دعم الشرعية"، المؤيد لمرسي، في السويس، قوات الأمن بأنها الذي أطلق الرصاص وأصاب الشاب، بحسب بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه. وهذه هي ثاني حالة وفاة من نوعها في السويس مرتبطة بمظاهرات الجمعة الماضية. فقد أفاد مصدر طبي يوم الأحد الماضي أن شابا يدعي محمد محمود (28 عاما)، توفي داخل مستشفى التأمين الصحي في السويس، متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس يوم الجمعة.واتهمت أسرة محمود قوات الأمن بإطلاق الرصاص عليه خلال مسيرة احتجاجية. وشهدت العديد من المدن المصرية الجمعة الماضية مظاهرات حاشدة استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الذي دعا أنصاره للتظاهر تحت شعار "نساء مصر خط أحمر"، للتنديد باستهداف النساء المعارضات للانقلاب من جانب قوات الأمن.