جاءت زيارة كيرى وزير خارجية أمريكا عشية المحاكمة الهزلية للرئيس شرعى محمد مرسى لتؤكد موقف التطابق الأمريكى الصهيونى الانقلابى لمن كان لا يريد أن يقتنع. وجاءت تصريحات كيرى اليهودى (وزوجته يهودية أيضا صاحبة شركة هاينز العالمية الشهيرة للمواد الغذائية) جاءت تصريحاته حاسمة فى تأييد الانقلاب العسكرى. نحن فى حزب الاستقلال لم نكن فى احتياج لبرهان، وقلنا منذ اليوم الأول إنه انقلاب صهيونى أمريكى. واليوم أصبح موقف الكونجرس واضحا وكذلك البيت الأبيض، فهل استراح الجميع وعلم أنه لاتوجد خلافات فى النظام الأمريكى وأن الجميع + إسرائيل خلف انقلاب السيسى. وهل تأكد الجميع أن أوباما ليس عضوا فى الإخوان المسلمين؟ إن الدبابات لا تصنع شرعية، والمدافع ليست حجة على الناس، والرصاصات الحية لا تصنع نظاما مشروعا. سيسقط هذا الظام الخائن، وسيعيش الشعب المصرى حرا أبيّا. لقد كان مرسى أقوى من جلاديه، وكان القاضى هو المتهم. وستتواصل الانتفاضة الشعبية حتى التحرير الكامل إن شاء الله. إننا نطالب كافة القوى السياسية الوطنية والإسلامية أن تتحد فى جبهة واحدة لإسقاط الانقلاب العسكرى واستئصال النفوذ الصهيونى الأمريكية. وإعلان إسقاط معاهدة الذل والعار المعروفة باسم كامب ديفيد. لا بد أن يدرك الشعب أننا أمام قضية تحرير مصر من الفقر والجوع والتبعية. وأن أمريكا وإسرائيل وراء هذه المعاناة. راجعوا مثلا ص11 تقريرا عن أموال مبارك التى يديرها يوسف غالى من لندن (29 مليار دولار). ثم تجد من يقول نريد أن نحل مشاكلنا الداخلية أولا. مشاكلنا الداخلية الأولى هى أمريكا وإسرائيل. والسيسى ممثل أمريكا وإسرائيل. وحتى فساد الجيش من صنع أمريكا وإسرائيل بعمولات السلاح. وتجنيد القادة بالخمر والميسر والنساء وصور شيكات العمولات. وقد استخدم تاريخ الملك فهد مع النساء والخمور بالنشر فى الصحف الأمريكية عندما تأخر عن قبول القوات الأمريكية فى السعودية عام 1991. وخرجت صور شيكات لمبارك عندما أرادوا الإطاحة به. ولذلك فالسيسى وأقرانه مقيدون بمثل هذه الأشياء ولا يملكون إلا السير معصوبى الأعين وراء أمريكا وإسرائيل. اقرأ أيضا كيف تم كشف تاريخ يوسف غالى بعد احتراقه، وعندما رفض السفر لإسرائيل لأداء الخدمة العسكرية!! إنها معركة تحرير مصر. تظاهروا بهذه الروح وتلك النية واحرقوا أعلام أمريكا وإسرائيل مع صور السيسى فى كل مكان. سنحرر مصر من العبودية. لسنا أقل من الهند والصين وتركيا وإيران وجنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية. ولسنا أقل من مصر التى مرغت أنف الامبراطورية البريطانية فى التراب. وإذا أرادوا أن يهددونا عسكريا، فلسنا أقل من لبنا ن والعراق وأفغانستان وغزة. ولكنهم أضعف من أن يفكروا فى هذا الاحتمال. ولكننا لا نهاب من أى تهديدات أو تلويحات وقد أمرنا الله بالجهاد. واصلوا ثورتكم اليومية.. والله وعدكم بالنصر (الشعب)