قالت وكالة رويترز الإخبارية اليوم الإثنين، إن القضاء المصري يحاكم اليوم الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب لمصر بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، في حين قام القضاء بتحصين القتلة الحقيقيين من رجال الأمن الذين قتلوا المتظاهرين في الخامس والعشرين من يناير 2011، وقاموا بمنحهم أحكاما بالبراءة. وقالت الوكالة في تقرير لها أن الحملة الأمنية التي عصفت بجماعة الإخوان المسلمين، تثير بواعث قلق من أن تعيد الحكومة المدعومة من الجيش حكم الدولة الأمنية. وتابعت: "يمثل مرسي -الذي أطاح به الجيش في الثالث من يوليو- أمام المحكمة في أكاديمية الشرطة بالقاهرة، وهو نفس المكان الذي يحاكم فيه الرئيس الرئيس المخلوع حسني مبارك في أعقاب الإطاحة به عام 2011". وأضافت رويترز: أن الانتفاضة الشعبية ، التي أطاحت بحسني مبارك في عام 2011 ، عززت الآمال بأن يتحرر المصريون أخيرا من قبضة المؤسسة العسكرية على السلطة، لكن مرحلة التحول السياسي تعثرت وعاد الجيش ليمسك بمقاليد السلطة.