أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، مساء الخميس تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تصدى لهم حراس المسجد. وقال شهود عيان يسكنون بجوار المسجد الأقصى: "إن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين وضعوا مواد سريعة الاشتعال على باب السلسلة وأضرموا النار فيه، حيث سارع حراس المسجد الأقصى لإخماد النار ووقف الاعتداءات التي تسببت بإلحاق أضرار مادية في الباب الخشبي، في حين لاذ المستوطنون بالفرار. يشار إلى أن الباب الذي تعرض للاعتداء يبعد عن مقر "حرس الحدود" الإسرائيلي، خمسة أمتار، ويشرف عليه. وكان 10 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح أكثر من أربعين آخرين بإصابات مختلفة، في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في الجزء الغربي من مدينة القدسالمحتلة مساء الخميس وذلك بعد أيام من المحرقة الصهيونية في غزة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن مسلحاً فلسطينيا اقتحم مدرسة للمتطرفين اليهود، وهي تابعة لمجموعة "غوش ايمونيم" المتطرفة في الجزء الغربي من مدينة القدسالمحتلة وأطلق النار من سلاح رشاش، مما أسفر عن مصرع وإصابة العديد من المستوطنين الصهاينة . وأضافت المصادر، التي أشارت إلى أن اليوم يصادف يوم احتفال لليهود بمناسبة الأول من مارس حسب التقويم العبري حيث تواجد عدد كبير من الصهاينة، أن قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية والوحدات الخاصة توجهت إلى المكان وضربت عليها طوقاً أمنياً مشدداً، فيما شوهدت أكثر من خمسين سيارة إسعاف تتجه إلى مكان الهجوم. وقالت بعض المصادر إن مسلحا اقتحم مدرسة غوش ايمونيم، حيث كان هناك اجتماع أسبوعي للحاخامات اليهود، وأطلق النار من سلاح رشاش ، مما أسفر عن مصرع عدد منهم، حيث ذكرت بعض المصادر عن مقتل عشرة صهاينة. وأغلقت الشرطة الصهيونية الطريق الواصل بين مدينتي القدس وتل أبيب فيما تحلق طائرات تابعة للشرطة في سماء المنطقة.