كشفت القوى الثورية والحركات الشبابية، وعلى رأسها "6 أبريل"، و"اشتراكيون ثوريون"، و"جبهة الطريق" ونشطاء سياسيون عن نيتها دخول التحرير فى ذكرى إحياء شهداء أحداث محمد محمود، والتي توافق يوم 19 نوفمبر القادم. وقال المشاركون أن أبرز المطالب التى سيتم رفعها فى هذا اليوم هو " تطهير الداخلية"، و"القصاص للشهداء الذين سقطوا في عهد المجلس العسكري (الذي حكم البلاد عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك)، واستكمال مطالب الثورة التى لم تتحقق حتى الآن, وفقا للمصريون. وأكدوا أن فكرة دخول ميدان التحرير للتظاهر في ذلك اليوم مطروحة بقوة لتوصيل رسالة بأن الميدان ليس حكرًا على أحد. وقال محمد عبد الله مسئول العمل الجماهيري بحركة "6 أبريل"، إن الحركة ستشارك فى إحياء ذكرى محمد محمود، والتي فقدت خلالها عددًا من الشهداء، وللمطالبة بتحقيق المطالب التي دعت إليها الثورة ولم تتحقق حتى الآن وعلى رأسها القصاص لدماء الشهداء. واعتبر أن هذه التظاهرات ستكون إعلانًا مباشرًا لرفض القوى الثورية لقانون التظاهر الذى تتجه الحكومة لإقراره حاليًا.