رئيس جامعة المنصورة يفتتح فعاليات أسبوع ريادة الأعمال السابع    نائب محافظ سوهاج في حوار مع طلاب المعاهد العليا عن المشروعات الصغيرة    سعر الفراخ مساء الأربعاء 26 نوفمبر 2025    "الإحصاء": 100% من سكان المملكة يحصلون على خدمات مياه الشرب والصرف الصحي    وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد مؤسسة "الحمل الصغير" بمدينة العبور    أخبار البورصة اليوم الأربعاء 26-11-2025    رئيس الوزراء: نجاح الجزائر هو نجاح لمصر    لوكاشينكو يؤكد لبوتين استعداد مينسك لاستضافة أي منصة للمفاوضات حول أوكرانيا    دوري أبطال إفريقيا| غدًا الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والجيش الملكي    مصدر من مكافحة المنشطات يكشف ل في الجول كيف يستأنف رمضان صبحي على قرار إيقافه    ضربة مزدوجة ل رمضان صبحي في أسبوع واحد.. من الحبس للإيقاف الدولى    وفاة شخص إثر انقلاب دراجة بخارية بصحراوي المنيا    ضبط 900 كيلو مواد غذائية فاسدة خلال حملة لحماية المستهلك بالبحيرة    افتتاح مهرجان تونس للحرف اليدوية بحضور داليا مصطفى وسلوى محمد على    ياسر صفاء ابن غزة يخطف الأضواء فى برنامج كاستنج الجامعات    جهاد حسام الدين: تجربتي في «كارثة طبيعية» صعبة.. ومستحيل أخلف 7 أطفال في الواقع | خاص    في موسم انتشارها، الصحة توضح البروتوكول الأمثل للتعامل مع الإنفلونزا    أهم أخبار الكويت اليوم.. الأمير يشارك باجتماع الدورة العادية ال46 لمجلس التعاون    مرسى مطروح تواصل تطوير السوق الحضاري ورفع كفاءة المظلات والباكيات    القبض على 3 متهمين اعتدوا على طالب بسلاح أبيض في الجيزة بقصد السرقة بالهرم    مؤشرات أولية تكشف خريطة انتخابية أكثر تنوعًا.. وتقدم مرشحين معارضين يعيد تشكيل توازنات البرلمان المقبل    يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة بايرن ميونخ × آرسنال Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | دوري أبطال أوروبا 2025    خبر في الجول - موعد سفر منتخب مصر إلى المغرب للمشاركة في كأس إفريقيا    هل تكون هنا الزاهد عروس الوسط في 2026؟.. الفنانة تجيب    مجلس جامعة سوهاج يوافق على التعاون مع جامعة آدمسون بالفلبين    فوز مدرسة الشهيد أحمد فوزى زيد الثانوية بنات بأبو حمص بلقب أفضل بالبحيرة    كشف حقيقة منشور تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن استغاثة القائم على النشر بتغيب شقيقه بسوهاج    يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة آرسنال ضد بايرن ميونخ مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا    مجلس جامعة بنها يعتمد مقررات جديدة ويحتفي بتميز البحث العلمي والتصنيفات الدولية    الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء بغزة ترتفع إلى 69,785 شهيدًا    جامعة بنها تطلق مسابقة "فنون ضد العنف"    وصول بعثة منتخب الطائرة إلى الأردن للمشاركة في بطولة التحدي العربية    جامعة عين شمس تشارك في اجتماعات معاهد كونفوشيوس وتعزز تعاونها مع الجامعات الصينية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استرح فى واحة الانس !?    مؤشرات الفرز الأولية والحصر العددى لدائرة السنبلاوين وتمى الأمديد بالدقهلية.. فيديو    مجلس جامعة الأزهر يوجه الكليات بالاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية    مران بدنى خفيف للاعبى الزمالك عقب الوصول لجنوب إفريقيا    حكم الإدارية العليا يشرح الفرق بين إلغاء الشهادات المهنية وتثبيت الأكاديمية    إجراءات حاسمة تجاه المقصرين في الوحدات الصحية بقنا    صوتك هو سلاحك.. نداء من نواب جولة الإعادة: لا مكان لشراء الأصوات    محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق البساتين بشبين الكوم    10 علامات تخبرك أن طفلك يحتاج إلى دعم نفسي    الناقد الذي كان يشبه الكلمة... وداعًا محمد عبد المطلب    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    حريق يحاصر أشخاصا في مبنى شاهق في هونج كونج وإصابة شخص بحروق خطيرة    بركان كيلاويا في هاواي يطلق حمما بركانية للمرة ال37 منذ بدء ثورانه العام الماضي    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    بعد واقعة السلام.. التحرش داخل المدارس حوادث تهدد استقرار الأسرة والمجتمع    دوري أبطال إفريقيا.. قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    يوسي كوهين يكشف كيف اخترقت إسرائيل قلب حزب الله واغتالت عماد مغنية    وزير الصحة يزور مستشفى «أنقرة جازيلر» المتخصصة في تأهيل إصابات الحبل الشوكي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    بعد نجاح "دولة التلاوة".. دعوة لإطلاق جمهورية المؤذنين    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    مادورو: سندافع عن فنزويلا ضد أي تهديد والنصر سيكون حليفنا    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    تقدم مرشح حزب النور ومستقبل وطن.. المؤشرات الأولية للدائرة الأولى بكفر الشيخ    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سر بناء الأهرامات فى القرآن الكريم
نشر في الشعب يوم 29 - 10 - 2013

ملحوظة هذا الموضوع طرحه عدد من الباحثين منذ بضع سنوات والآن بعد كشف كثير من الحقائق نعيد نشره مرة أخرى و"الشعب" في انتظار مقترحاتكم.
طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها... وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير... وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصا خيالية ... ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيرا ومن خلال البحث العلمى الحديث... إنها الأهرامات.
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة! والمذهل أن القرآن أشار إلى هذه الحقيقة بصورة واضحة جدا وعلى لسان فرعون... ولكن قبل ذلك دعونا نتأمل ما كشفه العلماء حديثا.فى عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبرا علميا يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات! وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية إن الحجارة التى صنعت منها الأهرامات، قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلا شبه طبيعى. ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين فى علم الكيمياء ومعالجة الطين وكانت الطريقة التى استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها. ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسورMichel Barsoum أن الهرم الأكبر فى الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة، حجارة طبيعية، وحجارة مصنوعة يدويا .وفى البحث الذى نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطينSlurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام، والأهرامات بشكل خاص. لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجرا يزن آلاف الكيلوجرامات، وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم، والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.لقد تم مزج الطين الكلسى المعالج حراريا بالموقد Fireplace مع الملح وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجا طينياclay-like mixture هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه فى المكان المخصص على جدار الهرم. وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكترونى ووجد آثارا لتفاعل سريع، مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين، ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعى والحجر المصنوع بهذه الطريقة، إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة، ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام. كما يقول العالم البلجيكى Guy Demortier والذى شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث: بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية. استخدم الفراعنة فى بناء الأهرامات عددا هائلا من الحجارة بحدود 2,3 مليون حجر، وتقول الدراسة الجديدة إن بعض علماء الآثار المصريين أنكروا الدليل العلمى الجديد، وادعوا بأن المصريين القدماء كانت لديهم القدرة على رفع ملايين الحجارة والتى يزن بعضها خمسة أو ستة آلاف كيلو جرام!!! وذلك حسب جريدة التايمز الأمريكية. أما البروفسور الفرنسى Joseph Davidovits فقد قام بتجارب متعددة على مدى عشرين عاما واكتشف أن الأهرامات بنيت من الطين وبخاصة الأجزاء العالية من الهرم، حيث يصعب رفع الحجارة الطبيعية. تم إجراء بحث موسع على أهرام البوسنة "أهرام الشمس" وتبين أن حجارته قد صنعت من الطين! مما يؤكد أن هذا الأسلوب كان منتشرا فى الزمن الماضى. (صورة لحجر الأهرام) إعجاز القرآن وسبقه العلمى. لقد أشار القرآن فى آية من آياته إلى حقيقة بناء الأهرامات وغيرها من الأبنية العالية، وذلك فى قوله تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِى فَأَوْقِدْ لِى يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِى صَرْحًا لَعَلِّى أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّى لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]. ففى هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة وهى الصروح فى قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِى صَرْحًا) والصرح فى اللغة هو كل بناء مرتفع.وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة فى قوله تعالى: (فَأَوْقِدْ لِى يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله! هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التى نجدها فى الحضارة الرومانية وغيرها أيضا بُنيت من الطين! ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن معلوما زمن نزول القرآن، أى أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها من الآثار القديمة من الطين، لم تُطرح إلا فى أواخر القرن العشرين، ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرنا! ولكن لماذا ربطها بفرعون؟، لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هى الأهرامات!
من الذى أخبر النبى الكريم بذلك؟
فرعون ربما لم يقم ببناء هرم خاص به لأنه مات غرقا، ولكنه استخدم التقنية الهندسية للبناء عندما صنع صرحا مرتفعا ثم دمره الله تعالى بعد ذلك، وبذلك ومن باب الأمانة العلمية، يكون القرآن أول كتاب يكشف سر بناء الأهرامات، وليس علماء أمريكا وفرنسا. والسؤال :
نحن نعلم أن النبى الكريم لم يذهب إلى مصر ولم ير الأهرامات، بل وربما لم يسمع عنها... وقصة فرعون حدثت قبل زمن النبى صلى الله عليه وسلم بآلاف السنوات، ولم يكن أحد على وجه الأرض وقتها يعلم شيئا عن أسرار الأهرامات... ولم يتأكد العلماء من أن الفراعنة استخدموا الطين والحرارة لبناء الصروح العالية إلا قبل سنوات قليلة، فكيف تنبأ النبى الكريم قبل أكثر من 1400 سنة بأن فرعون استخدم الطين والحرارة لبناء الصرح.
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمدا لم يأت بشىء من عنده، بل إن الله تعالى الذى خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى... هو الذى أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية، لتكون هذه الآية شاهدا على صدق نبوته فى هذا العصر!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.