اعترفت كتائب الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، التي يقودها رئيس السلطة محمود عباس، بانتماء المتهمين بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال الشرعية إسماعيل هنية إلى حركة فتح، محذرة حماس من المساس بهم. وبعثت الكتائب المذكورة، في بيان صادر عنها، وكان بعنوان هذا فيض من غيظ .. ولدينا مزيد!!، بالتحية للمتهمين من قبل وزارة الداخلية بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وهو ما يعتبر اعترافاً من قبل الحركة بمسئوليتها عن العمل لاغتيال هنية. ووجهت كتائب الأقصى التحية، للمتهمين ناصر مهنا، سهيل القصاص، أحمد الدباكي، محمد كحيل، منير عكاشة، بلال العثامنة، حسن الزنط، محمد ربيع، ياسر قمر، عبد القادر يونس، أيمن الكفارنة، سامر شعبان، محمد علي شبات، واثنين اعترفا بنيتهما تفجير نفسيهما في رئيس الوزراء هما نافذ الدباكي وحسن عبد القادر يونس. كما أرسلت تحية إلى الطيب عبد الرحيم أمين عام رئاسة السلطة الفلسطينية، المتهم من قبل وزارة الداخلية الفلسطينية بالتخطيط والإشراف على محاولة اغتيال إسماعيل هنية وتفجير حفل للحجاج، والتواصل مع المتهمين. وحذّرت الكتائب، من وصفتها ب مليشيات حماس، من المساس بكوادرهم، أو التعرض لهم بسوء، أو المساس بشخص الطيب عبد الرحيم. ودعت قيادة سلطة رام الله إلى الوقوف إلى جانب المتهمين من كوادر حركة فتح، وتأمين حياة كريمة لعائلاتهم، لأن التخلي عنهم سيصيب نشاطاتهم ضد حركة حماس بالخلل، على حد تعبير البيان. يشار إلى أن حركة فتح والمسئولين في الرئاسة الفلسطينية نفوا أي علاقة للطيب عبد الرحيم أو لحركة فتح بمخطط محاولة اغتيال هنية.