لقي ضابط صهيوني مصرعه وجرح عدد من الجنود في عملية فدائية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية. وقتل الضابط "الصهيوني"، وأصيب عدد آخر من جنود الاحتلال، في عملية مشتركة نفذتها أمس كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، ولجان المقاومة الشعبية، في منطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. واعترفت مصادر الاحتلال بمقتل ضابط وإصابة آخرين إثر اشتباك مسلح مع رجال المقاومة. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت أكثر من 400 متر مع ساعات الفجر، معززة بعدة دبابات وآليات عسكرية في المنطقة المذكورة، ودارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع مقاومين تصدوا لعملية التوغل. وقال أبو مجاهد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، إن “عملية قتل الجندي الاسرائيلي واصابة آخرين تمت بالاشتراك مع كتائب القسام، وقد تمكن المجاهدون من الاستيلاء على السلاح الشخصي والهاتف المحمول للجندي القتيل، وعادوا الى قواعدهم سالمين”. وتابع أن “المجاهدين نصبوا كميناً لقوات الاحتلال التي تقدمت مدعومة ببعض الآليات والدبابات وسط القطاع، وعندما اقتربت قوات الاحتلال من غرفة مهجورة أعد فيها المجاهدون الكمين، وتبعد عن الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وفلسطين المحتلة مسافة 500 متر، دار اشتباك مسلح قتل خلاله ضابط، وأصيب عدد من جنود الاحتلال”. واستشهد صبي فلسطيني يوم الثلاثاء وأصيب ستة آخرين جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة بيت لحم بين قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة وعشرات الشبان الذين تصدوا لها. وقد استشهد الفتى محمد عمر شورية "12 عاما" بعد إصابته بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى إلا انه فارق الحياة بعد دقائق من وصوله نتيجة خطورة حالته. وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت أن الطفل محمد عمر محمود شورية "12عاما" من سكان بلدة رخمة إلى الشرق من بيت لحم أصيب بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى في حين أصيبت المواطنة نجاح ذيب محمد بوجة "25عاما" بجروح متوسطة نقلت على أثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن عشرات الآليات الإسرائيلية اقتحمت المدينة من مدخليها الشمالي والغربي وحاصرت عددا من المنازل في المنطقتين بحجة وجود مطاردين فيها.