أكد الدكتور يحي إسماعيل أمين جبهة علماء الأزهر أن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على القضاء على العدو الصهيونى، لولا الحكومات العربية الحامية لهذا الكيان المستعمر. جاء ذلك خلال كلمته فى الندوة التي اقامتهها حركة العدالة والاستقلال مساء الأربعاء بمقر حزب العمل تحت عنوان أربعون عاما تكريسا للتبعية،وحضرها محمد الشبراوى منسق عام الحركة، ولفيف من قيادات التيار الإسلامي. وتحدث إسماعيل خلال الندوة عن تاريخ العالم الإسلامي والمؤمرات التي حيكت على المشضروع الإسلامي مؤكدا أن محاولة أعداء الإسلام للقضاء عليه زادت بقوة منذ العصر الحديث . وأوضح إن نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية على مصر في عام 1798 قام بحرق مسجد بمدينة دمنهور بمن فيه بعد اعتصام أهل المدينة بداخله، وقتل 3 ألف عالم أزهرى. وشدد على أنه وحتى وقتنا هذا الحرب على الإسلام لا تنتهي، وأحدثها العدوان الصهيونى على بلاد الشرق الإسلامي وتحولت الاستراتيجة الأمريكية إلى الانقلابات العسكرية بعد ذلك للقضاء على المشروع الإسلامي. وأوضح إسماعيل خلال الندوة أن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على القضاء على العدو الصهيونى لولا الحكومات العربية الحامية لهذة الكيان المستعمر، على حد قوله. وأضاف إن بقاء إسرئيل هو ضمانه لبقاء آى أنظمة استبدادية فى البلدان العربية، لذلك تسعى كل الحكومات العربية المستبدة للحفاظ على كراسيها ومناصبها بحماية هذا الكيان.