نظم أكثر من 8 آلاف عامل بشركة مصر للغزل والنسيج مظاهرة الأحد للمطالبة بزيادة الأجور ،ورددوا هتافات مناوئة للرئيس مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف ووزير الداخلية حبيب العادلي. ونظمت المظاهرة أمام مباني الشركة بمدينة المحلة الكبرى وقد قامت قوات الأمن بتطويق الشركة بسيارات الأمن المركزي وقوات الأمن المركزي محملةً بقنابل مسيلة للدموع، وقامت إدارة الشركة بإغلاق كل البوابات المؤدية لمبنى الإدارة لكن المتظاهرين نجحوا في التقدم في عدد من شوارع المدينة . وقال شاهد عيان إن المتاجر أغلقت في الشوارع التي وصل إليها المتظاهرون الذين كانوا يرددون هتافات تقول حسني مبارك ظالم وأحمد نظيف ظالم وحبيب العادلي ظالم. وأضاف أن متظاهرين رفعوا عددا من قطع الخبز وهتفوا موش عاوزين غير العيش ولا عاوزين غير نعيش في إشارة إلى أن أجور العمال لا تفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة كما يقولون. ويعتزم موظفون وعمال تنظيم مظاهرة في القاهرة الاثنين أمام مقر وزارة التنمية الاقتصادية التي سيعقد فيها اجتماع لبحث وضع حد أدنى جديد للأجور. ومنذ أكثر من عام تشهد مصر اعتصامات ومظاهرات تحتج على ارتفاع الأسعار وتدني أجور الموظفين والعمال بحسب قولهم. ويهدد ألوف الأطباء بتقديم استقالاتهم ما لم ترفع الحكومة الحد الأدنى لأجورهم مثلما فعلت بالنسبة للمدرسين. وتقدر المصادر عدد العمال الذين اشتركوا في مظاهرة المحلة الكبرى بعشرة آلاف عامل. ونظم عمال الشركة الذين يصل عددهم الى 27 ألفا اعتصاما في سبتمبر من العام الماضي أنهوه بعد أن وافقت الحكومة على منحهم حوافز مالية قالوا إن إدارة الشركة لم تصرفها لهم. وكانوا أنهوا اعتصاما في ديسمبر عام 2006 استمر ثلاثة أيام بعد استجابة الحكومة لمطالب مالية تقدموا بها.