خلق الله الناس دعاة مخيرون في حمده... فانقلب البعض منهم مثل فرعون مصر مدعين... فقد ادعى افتراءا على الله انه رب مصر الأعلى وله ولعائلية حكمه من بعده ملكها... واستخف قومه وقال لا أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد فأطاعوه... فأضلهم وما هدى... وما آمن إلا حين نبذه الحق غريقا صاغرا... وهكذا يدعي اليوم "الحفار مبارك" الذي صنعته شراكة الداخل مع الخارج... يدعي العلو رغم انه لم يبلغ الجبال طولا... يدعي القدرة رغم صلدية مواته... يدعي ما ليس به ولا له...!!! بعيدا عن "الحفار مبارك" وادعاء الخفة به... وبعيدا عن سرقة التجار لثمار جهد الفالحين المنتجين أصحاب الحق... وبعيدا عن سياسة الاستخفاف وعشقها للخلط والغلط وطمس الحق والحقوق والحقائق... بعيدا عن الخيانة وسوء منقلب أهلها القريب... وباسم اعقالات قلب مصر العربية الإسلامية النابض بصدر رجال لا تأخذهم خفة ولا يغافلهم ادعاءا ولا يطمس حسبانهم لوث حداثة فوضوية... ولا تأتي رؤيتهم إلا من جذور علمية حضارية ثابتة الأصول وفروعها في السماء ذات طيب ثمار دائمة... باسم تلك الكرامة وأمنها القومي... أود أن احدث المستقرئ عما بدأناه من حق مستحق لأهلنا المسلمين العرب الفلسطينيين من أهل غزة... من حق مفروض فرض عين علينا لهم... من حق دون أدائه المحفوف بالمخاطر تكون خيانة اعقالات القلب لله ولأنفسنا وللاخوة الفلسطينيون ... وسوف أتحدث عن اعقالات دوافع الفرضية... ثم ما يجب اعقاله من احتمالات باطلة تعتمر بها خيانة السياسة الدولية والإقليمية والقطرية ويتحتم مواجهتها بذات حسم حق الفرضية...!!! أولا... رغم علم مصر الرجال من دون أشباههم بما يلوك السياسة الصهيونية من لوث يستهدف أمنها القومي من الشرق عن طريق غزة.. ومن الجنوب بالمرض الذي أصاب السودان... ومن الغرب بما مس ليبيا... ومن الشمال وتأتي به ريح المتوسطي الأوروبي... إلا أن ما أحاط بالجار ذي القربى وذي الجنب الفلسطيني من جرم قتل جماعي قد صار ابتلاء كفر من بعد إيمان إن تم غض النظر عنه بمد يد العون والغوث... لقد صار أمرا لا تفلح شفاعة الأعذار السياسية فيه... ولا يقبل فيه التحجج بتقاعس الشريك الأوروبي... أو الالتزام الخائن باتفاقيات الشراكة مع المجرم الإسرائيلي... بل وملعون به أصحاب الدم البارد الذين يرون الإلزام الإسلامي صوتا من الماضي لا حاضر له ولا مستقبل... وبذلك ومنه... كان فتح معبر رفح أمام الاخوة والأهل والجيران الفلسطينيون رغم انف أبو مازن وأبو جلمبو وأبو قردان...!!! ثانيا... باسمي واسم من أتشرف بالنسب لها كأم خير أجناد الأرض... وأم الرجال من دون عائلية أشباههم... "أقول قول الإقرار"... لكل من يظهر غير الذي يبطن... ولكل مدعي أثيم... لن تغلق الحدود المصرية في وجه الأهل والاخوة الفلسطينيون قبل أن نطمئن عمليا على انهم قد صاروا يقفون على ارض ثابتة في وجه عدو الله وعدونا جميعا... فحرام علينا إمداد العدو تحت مظلة مسمى خائن... ويحرم الأهل من حقهم في كامل المدد منا... واحذر من دون ذلك بأشد تحذير...!!! ثالثا... لقد حرم الله علينا القتل والقتال بغير الحق... ووالله لقد طال الصبر على تلبية نداء الحق الصارخ فوق الرؤوس بتطهير الأرض والأنفس من المفسدين فيهما.. ولكن... ليعلم علم اليقين دعاة الفساد بالفوضى الخلاقة أمران... الأول منهما هو انه لن يأمن قريب أو بعيد من ذاك السعير مهما كان حصن داره وقوة تحصينه... أما الأمر الثاني فهو إسلامية خلق تلك الفوضى والذي سيكون اشد باسا وقوة على الأعداء مما هو عليه الآن... فيا ليت كل مخبول غرته خيانة وجبن العملاء أن يراجع حساباته ويلتزم الحق وإقراره...!!! رابعا... لأهلي الفلسطينيون جميعا أقول... أهلا وسهلا بكم في مصر بلا حدود... ولكن... ما يهمني ويهمكم هو أن يكون لنا دارين أحدهما في مصر والأخر في فلسطين... وليس دارا مصرية واحدة وقد تركنا الأخرى لعدونا الصهيوني... فانتم ونحن نعلم أن ذاك مستهدفه ومبتغاه من زمنا قد طال... فلنعمل سويا على ما هو حق لكم ولنا...!!! بل وعلينا جميعا..!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة · على رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب محمود عباس أن يعلم... أن حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية هي الأخرى بالانتخاب شرعية... ولذا... فعليه الحضور إلى مصر لتتكامل شرعية فلسطين... وتتكامل الجهود والوقفات في وجه أعداء الأمة... ودون ذلك فاني أرى شرعيته وقد زالت عنه أو تبدلت إسرائيلية أمريكية...!!! · ليت "الحفار مبارك" يكفي عن نقر الأرض تحت الأقدام مدعيا بذل الجهد سعيا خلف ثمار الأرض واستثمارها... وان يترك تحليل التربة وقرار تحديد الثمار لأهل العلم والخبرة... فكفانا حفر...!!!
تحذير هام جدا... إلى لبنان وحزب الله
بناءا على تقييم حسابي معلوماتي دقيق... نتوقع قيام الكيان الصهيوني الإسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية لحزب الله بجنوب لبنان ومحاولة الهيمنة عليه... ونتوقع شهر مارس 2008 زمنا محددا لذاك العمل الإجرامي... وأوائل شهر مارس مرجحة على وسطه وآخره...!! يستهدف ذاك العمل ثلاثة مستويات من الأهداف الصهيونية... أهمها كالآتي:- أولا على المستوى القطري الإسرائيلي... 1.إلغاء ما لحق بالكيان الصهيوني من مهانة هزيمة عسكرية وسياسية على يد حزب الله 2006... وقد جاء تقرير برفونوجراد النهائي بأول فبراير 2008 ليدفعها تاريخيا بالتأكيد... وهو الأمر الذي أهدر رهبة القوة الإسرائيلية المزعومة والتي كانت تدعم إسرائيل سياسيا على المستويان الإقليمي والدولي... . 2. دعم موقف اولمرت وحزبه شعبيا بعد أن بات يقف على حافة السقوط... . 3.سعي باراك لإتمام ما أتى لوزارة الدفاع من اجله... ودعم سعيه لاستعادة مقعد رئاسة الوزارة... ولذلك لم ينسحب من حكومة اولمرت...!!! 4.محاولة الهيمنة على الجبهة الداخلية... وتامين روعها... ووقف هجرتها من إسرائيل... واسترجاع ما توقف من هجرة إلى إسرائيل... . ثانيا المستوى الإقليمي... 1.بباطل غي مركبات منظومة الأمن القومي الإسرائيلي واستراتيجية أهدافه... فقد تحتم عليه التعامل التدميري أو التعطيلي مع نماء قوة إيران كدولة إسلامية... ثم مع جبهتها المكونة من سوريا وحزب الله اللبناني... ثم مع حماس فلسطين... وحينذاك... يكون السؤال المطروح أمامه هو... من أين تكون البداية المؤدية إلى خير نهاية والتي يجب أن تكون مدعومة بالتحالف الدولي وعلى رأسه الولاياتالمتحدةالأمريكية... وحينئذ يبرز حزب الله كبداية... فحماس كبداية الآن ليست مرجحة باحتساب حساسية صلتها بمصر... ولكنها كنهاية تكون افضل في حالة الانتصار... لا قدر الله... على حزب الله...!!! 2.الوضع الاقتصادي والسياسي ثم العسكري مؤخرا في لبنان في ظل الموقف المخزي لأحزاب الموالاة (14اذار)... يمنح إسرائيل افضل توقيت لعمليتها العسكرية السياسية...!!! 3.تصاعد المشاعر العربية والإسلامية بالعداء لإسرائيل وأمريكا وخاصة منذ 2003... وتراجع مد التطبيع مع إسرائيل بشدة حتى في دولا مثل الأردن ومصر وتونس... يحتم على إسرائيل القيام بعمل يعيد لها توازن البقاء الآمن...!!! ثالثا المستوى الدولي... 1.رغم استمرارية دعم الهيئات واللجان الصهيونية الدولية لإسرائيل... إلا أن فجور إجرامها... والمهانة التي لحقت بزعم عدل قوتها العسكرية والسياسية... قد أثارت موجة شعبية ومؤسسية دولية من الغصب والمقت لإسرائيل... بما اثر سلبا على تدفق المعونات والهجرة لها كتأثيره على السياحة والاقتصاد الإسرائيلي عامة...!!! 2.صهيونيا داخل أمريكا بصفة خاصة وعالميا بصفة عامة... "فإن موقف بوش الصغير المتدني"... يتحتم استغلاله ودعمه صهيونيا إسرائيليا قبل حزبيا... وهنا اذكر شيئا يتناقض ظاهريا مع القراءات السياسية من منظور حزبي... وهو أن الدعم الصهيوني الذي أشرت إليه يتجه بالعمد والقصد "لهيلاري كلينتون" الديمقراطية حزبيا رغم أن بوش الصغير المتدني جمهوري الحزبية...!!! وهذا اللغز يتجلى في صهيونية السفيرة الأمريكية المرسلة لمصر... كما سيتجلى في مستقبل ديفيد ولش...!!!