قررت الأمانة العامة لحزب التجمع حفظ التحقيق مع نائب رئيس الحزب أبو العز الحريري في اتهامات وجهت إليه بانتقاد أداء الحزب في الفترة الماضية في وسائل الإعلام المختلفة. وأكد بيان للأمانة أن الحريري أعلن أن ما نشرته الصحف ووسائل الإعلام منسوبا إليه ومتضمنا اتهامات لقيادات الحزب وتشكيكا في نواياهم "لم يصدر عنه". وأكد أنه يكن كل الاحترام والتقدير للجميع بما في ذلك رئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد، مضيفا أن الحريري أكد أن "الخلاف مع ممارسات السعيد وتوجهاته لا يعني توجيه اتهامات شخصية له". وأكدت أمانة التجمع على حق كافة أعضاء الحزب في التعبير عن آرائهم السياسية في الصحافة ووسائل الإعلام على "ألا تتضمن هذه الآراء اتهامات للزملاء أو التشكيك في إخلاصهم للحزب وتعريضا بالحزب وسياساته" لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنها قررت أن يتوقف الجميع عن أي تصريحات قد يفهم منها هجوم على الحزب وقياداته في أجهزة الإعلام. وفى رده على الامانة العامة للحزب شن أبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع هجوما حادا على قراراتها معلنا رفضه لها، واصفا إياها بأنها قرارات منعدمة ومرفوضة. وقال إنه متمسك بكل الاتهامات التي وجهها لرئيس الحزب رفعت السعيد وعدد من قياداته، مشيرا إلى أن هذه الاتهامات لا تمس الحزب نفسه ولكنها تخص طريقة إدارة السعيد للأمور داخله.