قال الناشط السياسي والكاتب الصحفي رامي جان - مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" - أن هناك أعداد كبيرة من المسيحيين رافضين للانقلاب العسكرى الدموي ومجازره وجرائمه البشعة ضد الشعب المصري الأعزل الذي لم يرتكب أي جريمة سوى أنه خرج بسلمية تامة للدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب. وتابع جان – في مداخلة هاتفية له على قناه الجزيرة - إن كثيرين من المسيحيين رغم إختلاف تأييدهم للرئيس محمد مرسى لم يرغبوا في الحل عن طريق الإنقلاب العسكرى الذي يكرس للقبضة الامنية. وأضاف الناشط السياسي:" نحن أحفاد مكرم عبيد باشا الذي رفض الإتهامات التى وجهت للإمام الشهيد حسن البنا بأنه إرهابي وكان أول من حمل جثمان الإمام الشهيد حسن البنا لمثواة الاخير". وأستنكر جان الموقف الرسمي للكنيسة وصمتها على المجازر البشرية التى حدثت في رابعه العدوية والنهضة والأحداث التى تلتها وهو الموقف المتناقض من الكنيسة عندما ادانت أحداث ماسبيرو التى قتل فيها 18 مسيحيا على ايدى جنود القوات المسلحة، ولكن ونراها الان تؤيد التحرك القمعى العسكرى .