أحبطت السلطة الفلسطينية مؤخراً عمليتين كان من المخطط تنفيذها في إسرائيل وتقف وراءهما كل من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية على الانترنت عن مسئول أمني كبير في السلطة:" إن أجهزة الأمن الفلسطينية ضبطت في رام الله سيارة مفخخة تعود لحركة الجهاد الإسلامي، كانت معدة للتفجير في داخل "الخط الأخضر". ويضيف المسؤول للصحيفة العبرية:"كما اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية أحد ناشطي حركة فتح، والذي كان من المفروض أن ينفذ عملية "انتحارية" داخل "الخط الأخضر" أيضاً، بحسب تخطيط كتائب شهداء الأقصى". وأضافت "يديعوت" أن المسئول الأمني الفلسطيني رفض الكشف عن المكان الذي يفترض أن تنفيذ فيه العمليات المذكورة,مبيّناً أن السلطة قامت بنقل المعلومات إلى إسرائيل. وأشار المسئول الأمني الفلسطيني إلى أنه في الحالتين، فقد اعتقلت السلطة الفلسطينية "المشتبهين"، وأن التحقيق لا يزال يتواصل معهم. ولدى سؤاله عن توغل قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله في الأيام الأخيرة، رفض المصدر الأمني الفلسطيني الحديث عن علاقة ذلك بالكشف عن المحاولتين المذكورتين لتنفيذ عمليات. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في مدينة رام الله، وأجرت عمليات تمشيط من بيت إلى بيت، وشنت حملة اعتقالات. وبحسب المسئول ألأمني الفلسطيني فإن قوات الاحتلال أصدرت أوامرها للأجهزة الأمنية الفلسطينية بالبقاء في مقراتها، وعدم الخروج منها، لأن قوات الجيش الإسرائيلي "تقوم بنشاطات أمنية". إلى ذلك، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن مسئولا كبيراً في سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، نفى أن يكون قد تم ضبط سيارة مفخخة تعود للحركة من قبل السلطة الفلسطينية