نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    يبدأ التسجيل اليوم.. المستندات المطلوبة للتقديم بوظيفة معلم رياضيات بالأزهر    نائب رئيس جامعة دمنهور تفتتح معرض منتجات الطلاب ضمن مبادرة «إنتاجك إبداعك»    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 15 مايو بسوق العبور للجملة    هبوط كبير في أسعار الذهب الفورية اليوم الخميس.. أدنى مستوى منذ 30 يومًا    لأول مرة، جيتور تستعد لإطلاق X70 Plus المجمعة محليا بالسوق المصري    استشهاد 27 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على خانيوس وارتفاع عدد الضحايا خلال 24 ساعة إلى أكثر من 110 شهداء    100 شهيد في 24 ساعة.. حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على خان يونس    إيران تُحدد شروطها للاتفاق النووي مع أمريكا.. ما هي؟    قناة مفتوحة نتقل مباراة مصر والمغرب في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب اليوم    لايف.. تليفزيون "اليوم السابع" يكشف حقيقة فيديو حريق كورنيش مصر القديمة    السيطرة على حريق كورنيش النيل بالملك الصالح    مصر.. أمة السينما العربية الناجحة، سميح ساويرس وعمرو منسي في ندوة بمهرجان كان السينمائي    أمين الفتوى: لا يجوز صلاة المرأة خلف إمام المسجد وهي في منزلها    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. برصيد 30 ميداليات    واشنطن بوست: زيلينسكي اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول    لطلبة الشهادة الاعدادية 2025.. موعد امتحانات النقل والشهادة بمحافظة الوادى الجديد    صام "مو" وفاق مبابي، حلم الحذاء الذهبي يتلاشى عن محمد صلاح    الكشف عن نظام المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    الدكتور حسام موافي يكشف 4 أسباب للأنيميا تهدد حياة الإنسان (فيديو)    المجلس الرئاسي الليبي يعلن وقف إطلاق النار في طرابلس    من بينهما برج مليار% كتوم وغامض وحويط.. اعرف نسبة الكتمان في برجك (فيديو)    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    مصرع وإصابة 17 شخصاً في حادثي سير بالفيوم    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في جميع المحافظات    موجة شديدة الحرارة يعقبها انخفاض.. بيان مهم من الأرصاد يكشف طقس الأيام المقبلة    تراجع أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 15 مايو 2025    وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    مصرع بطل مصر في كمال الأجسام إثر حادث تصادم بالتجمع الخامس.. ماذا حدث ؟    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    بريمونتادا +90 أمام مايوركا.. ريال مدريد يؤجل احتفالات برشلونة في الدوري الإسباني    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    خالد بيبو: حمزة علاء تهرب من تجديد عقده مع الأهلي    رئيس الوزراء القطري: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    تبرعت بمنزلها لتحفيظ كتاب الله بالمجان.. وفاة الشيخة «محاسن» أقدم محفظة قرآن بالمنيا    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    ترامب ل أمير قطر: لدينا أفضل المعدات العسكرية وأنتم تشترون الكثير منها    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    حجز الحكم على قهوجى متهم بقتل شخص فى أوسيم إلى 13 يوليو    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    محافظ الدقهلية: لن أترك ملفا دون حل وأؤمن بأن الإعلام شريك أساسى فى خدمة المواطن    حقيقة مفاوضات الأهلي مع عمر فايد لضمه قبل كأس العالم للأندية    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    توسعات ل«إيجاس وهاربور إنرجي» في استكشاف الغاز ب«حقل دسوق»    أخبار × 24 ساعة.. مجلس الوزراء: رسوم عبور قناة السويس تُحصل بالعملات الأجنبية    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    وكيل تموين الإسماعيلية تتفقد صوامع القمح بالقنطرة شرق    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أولمرت والمعزة ..!!
نشر في الشعب يوم 05 - 02 - 2008


أوري أورباخ

ليس من قبيل الصدفة تناول النكتة اليهودية الأكثر تداولا : أن احد اليهود ذهب ليشتكي ازدحام وضيق البيت إلى احد الحاخامات فنصحه الحاخام أن يجلب معزة إلى البيت وبعد أسابيع أخرى ذهب اليهودي ليشتكي له ثانية ازدياد الحال سوءا فنصحه الحاخام أن يخرج المعزة من البيت وفجأة استشعر اليهودي وعائلته ارتياحا كبيرا .. وسواء المعزة واليهودي أو اليهودي والمعزة وبعد كل شيء إزاء الحكمة اليهودية سيكون الارتياح ، إلا انه بعدما يستبعد السيف عن الرقبة فقد تنساق الأمور إلى الأسوأ في أحيان أخرى .
أن تعود إلي مشاكلك المعتادة والقديمة ،بعد معاناة المعزة، وتتعامل على نحو رائع فعبر تاريخ اليهود من التأزمات والتأقلم على أسوا الظروف ترى من الذي حمى اليهود .. هل المعزة التي حمت اليهود أم اليهود الذين حموا المعزة .؟
احدهم حّمل ايهود اولمرت بقراره الحرب في الستين ساعة الأخيرة انطلاقا من (اعتبارات سياسية ) وتلك تهمة قاتلة وكانت إهانة لاولمرت أن تلحق به التهمة وان تعلقه بها كان كتعلق اليهودي بالمعزة . اولمرت احتضن المعزة وبتعبير الشهيد على قسمات وجهه التي تقول " انظروا ماذا اتهموني به " ياله من اتهام خطير .
اولمرت على معرفة بالشعب الذي يقوده ويعلم بأنه سيبرأ من هذه التهمة. والآن قد اخرجوا المعزة والتقرير الحمد لله برأه من شكوك الحقد الخطير والآن يمكن ان يبتهج . (نا بريء) والآن ها نحن صرنا مع التهم الاعتيادية التي تعودنا عليها .
رفيق اولمرت المقرب حاييم رامون استمر في إعلانه أن استاذه يستحق الاعتذار .. وكل الرفاق والشركاء تنفسوا الصعداء .
خرجت المعزة وعدنا الى القضايا الأخف وطأة رئيس الوزراء الفاشل الذي لا يعرف أن يدير الجيش أو الحرب رئيس الوزراء الذي فشل في تحري البدائل وفشل ان يستشير، و الجاهل بالمادة ، وغير الجاهز ، والفاشل في إدراك ما تتضمنه قراراته .
كان هناك كلمات مؤلمة في تقرير الفينغراد الذي يصدم من تنفسوا الصعداء سواء اولمرت أو أزلامه ليس ابدا قبل ما رايناه من السياسيين المبتهجين حول التقرير البائس لان واحد من بنوده أشار أن القرار كان عقلاني .
كانوا قادرين على أن يخرجوا المعزة .. قال اولمرت لقد خرجنا منها عندما تصل مع وزير الدفاع السابق امير بيريتس بعد خروج التقرير .. نعم ايها المواطنون اولمرت ليس شراً محضاً ، ولكنه مهمل ، أيها اليهود دعونا نرقص حول الطاولات دعونا نبدأ في الغناء لان كلمة (فشل) ذكرت في التقرير 190 مرة وكلمة (عيوب ) ذكرت في التقرير 213 مرة ونتساءل لماذا لم تمنح اللجنة تزكية بإعطائه شهادة تقدير.

العدالة تسود رفح
جلعاد شارون

بانهيار الجدار الحدودي وفتح نقاط المرور بين غزة ورفح كان تطورا هاما لإسرائيل ، بعد كل شيء , وبعد أن أتت كل أنواع الأسلحة إلى قطاع غزة هنا من قبل، لقد أصبح واضحا لكل شخص، أننا لن نكون مسئولين مستقبلا عن مصير سكان غزة ، وقد أجبر المصريون أخيرا على تحمل مسئولية القطاع ، مثل الأردنيين ، الذين يمنعون محاولات تمرير الأسلحة عبر حدودهم مع إسرائيل التي تمتد لمئات الكيلومترات طولا . من الآن فصاعدا ستلعب مصر اللعبة المزدوجة وتفتح قبضتها للتهريب حيث الوقود الذي ينشط الإرهاب ، ومن جهة أخرى تطالب إسرائيل عدم الرد على هجمات الموتر التي تسقط عل الدولة العبرية ، وتبدي اهتماما لمعاناة سكان غزة نعم الآن صار كل شيء واضحا ، هذه حدودكم وواجبكم أن تمنعوا التهريب وإذا كان لديكم أي أفكار على الساحة الإنسانية ، فضلا نفذوها بأنفسكم . لا غرابة أن تكون مصر في حالة من الإرباك في الأيام القليلة الماضية . وفجأة لاحظوا أنهم منحوا الوقود للإرهاب الذي انعش قطاع التصدير من سيناء إلى غزة ، والذي ربما يستوردوه أيضا . وهذا ربما يؤثر على استقرارهم . العلاقات بين الإرهاب في قطاع غزة والمعارضة في مصر حقيقة واقعة .كما أن الإرهاب في مصر قد يؤثر على الاستثمار والسياحة كما يهدد النظام بالقاهرة . في بعض الأحيان تسود العدالة ،هذا ما تتعلمه مصر الآن ، رغبتهم في السماح للإرهاب أن يمر إلى إسرائيل بينما يستمتعون بنزيف الدم هاهو عاد اليهم . لأن من ينامون في أحضان الإرهاب لا مانع ان يتلظوا بناره و يستيقظوا على عمليات إرهابية داخل أراضيهم .
في ضوء التطورات الأخيرة نحن نحتاج إلى أن نبني عوائق جادة على حدودنا مع مصر. حتى لا نرى الإرهاب قادما من سيناء. كان من المدهش أن تسمع اصواتا متضايقة من فتح القطاع على مصر . انظر إلى الضغوط .. فهم يقولون لنا يجب أن نبدي ضبط النفس في مواجهة الهجمات على مجمعاتنا السكنية .. إنهم يتفوهون بهذه الكلمات بأنفاس من الارتياح لان الشر واليأس في القطاع قد ُسلّم لشخص أخر . الشخص الذي سيتحمل المسئولية عن غزة البائسة .

انا القتيل الاخير ..!!
هانوك داوم

انا القتيل الأخير في هذه الحرب .. لقد قتلت في العمليات للحرب الأخيرة .. أنا القتيل في حرب لبنان الأخيرة .. ولجنة فينغراد لم تحفل بي . لم يكن ثمة شيء جديد في التقرير الأول والثاني الذي لم اقرأه .. لم يكن هناك حاجة لإجراء تحقيق شامل بصدد لفهم الأخطاء التي حدثت ، وهذه الفوضى التي سادت ، لم يكن ثمة نقاشات جادة .. ولم يكن هناك غرض واضح . انا القتيل الأخير وليس لي أو لعائلتي حاجة في قراءة التقارير.. نعرف أنني قتلت بلا سبب وإعلان الفينغراد ان قرار الهجوم كان ضروريا لم يريحنا .. أنا قتلت جراء النزوة .. نعم جنون العظمة والنزوة المتعجلة . أنا آخر الضحايا ولست مهتم بما يجب أن يقوله رئيس الوزراء لوزرائه حول التقرير المقدم .. ولست مهتم بقراءة بعض الخطابات القاسية التي قالها المستشارين . هذا بالنسبة لي لن يغير من الأمر شيئا .. هل سيستمر اولمرت في خدمته كرئيس للوزراء .؟. على ما يبدو انه سيستمر وهذا السؤال الذي لا أود كآخر الضحايا التعامل معه .لقد ادرت حياتي قبل استدعائي من الاحتياط إلى الواجب قبل ان يرسلوني الى بلد اجنبي كالبطة الراقدة، بدون تفهم من رفاقي ماذا سأفعله هناك . اعرف أنكم مشغولون بالسؤال إلى متى سيظل باراك ماكثا في الحكومة؟ وعما اذا كان نتانياهو سيعزز من موقفه كنتاج لهذا ؟ اعرف ان كلا من امير بيريتس ودان هولتز تم مناقشة أوضاعهم .. وهناك محادثات حول القيادة العسكرية التي فشلت في الحرب .. ولكن بالنسبة لي كواحد من ضحايا الحرب الأخيرة وبالنسبة لآبائي الذين فقدوني هناك ، تعد تلك الأمور أمورا ثانوية . اعرف أن كل شيء بالنسبة لكم يبدو من الأهمية بمكان . وكل شيء حرج والتساؤلات من كان المذنب ولكن بالنسبة لي ليس بذا أهمية .. إن لي اهتمامات أخرى ..ما اهتم به قد تندهشوا له ؟ انها تساؤلات خيالية وغير واقعية ..لأنني لست على قيد الحياة .اهتم أن اعرف عما اذا كنت ساتزوج فتاتي التي كانت معي لعامين ونصف !! واهتم بما حدث لرفاقي الذين كانوا معي في الدبابة ،هل قتلوا أيضا جراء القصف المباشرة..أتساءل كيف لي أن أصل الى العمل وماذا من العمل ان اقوم به وكيف كان لي ان ان احقق الحلم في الانتقال الى بيت اكبر بحديقة خلفية ، الى جوار ابيها .. أتساءل ماذا على ان اخطط لما بعد نهاية الخدمة العسكرية .. واتساءل ماذا يفعل اخي وكيف سيذهب الى المدرسة .. كم ساكون سعيدا ان التقيتهم مرة أخرى ونجلس قبالة التلفاز كما كنا نفعل في الأيام الخوالي ، وكيف نهتف للاعبي كرة السلة المفضلة لدينا .. أتساءل عما إذا كانت أمي قادرة على النوم وإذا كان أبي قادرا على تحمل الفراق ؟!
أنا آخر الضحايا للحرب ليست المسارات الهامة لديكم تعنيني في شيء .. فقط هناك تساؤل القيه على نفسي !!عندما انظر إلى العرق والجهود والمؤتمرات واللقاءات .. هل يتذكرنا منكم احد .. فقط تذكرونا نحن ضحايا الحرب ؟!!

اولمرت يجب ان يرحل
اوزي ديان

دروس حرب لبنان دخلت مرحلتها الحاسمة وتتطلب إجابات عن الأسئلة التي ارتفعت بقوة وتجادل بصددها الرأي العام وفيما أدناه نسوق هنا تعليقات حول القضايا الاساسية :
القدرة على المحاسبة الشخصية ، اولمرت غير مستعد أن يقبله، ومن خلال خبراتي، فإن تحمل المسئولية إزاء المواقف هي الشرط الأولي للقيادة الناجحة. وهذا لا يعني أن أي إخفاق يقود إلى الاستقالة. إلا أن تجاهل رئيس الوزراء لاستنتاجات التقرير المؤقت للجنة فينغراد، فاللجنة التي عينت نفسها أعلنت انه لن يستقيل مهما كانت الاستنتاجات، غياب الحق الأخلاقي في القيادة وإرسال الناس للحرب، دون القدرة على المحاسبة، تفقد العدالة معناها، وان الدروس الناجمة عن الحرب السابقة لن تنفذ. ايهود باراك ماذا يريدون منه ؟!
فهو لم يكن وزيرا للدفاع أثناء الحرب ، تلك حقيقة وبعد إعلان تحقيق لجنة فينغراد المؤقت يجب أن يسحب ايهود اولمرت الاستنتاجات ويستقيل !! كما فعل دان هولتس وامير بيريتس وإذا لم يفعل ذلك حتى يستكمل التقرير فإننا سننهي شراكتنا مع اولمرت ، وسنعمل على انشاء حكومة جديدة في الكنيست الجاري. أو بالتناوب سنضرب موعدا للانتخابات، لم يسال باراك الاستقالة ومن الأفضل أن يطالب الحكومة أن توفي بوعدها، اعتقد انه على مسئولين مثل باراك وليفني وموفاز ان يثبتوا الان ان بيدهم الحل، اكثر من أن يكونوا جزءا من المشكلة. بالافصاح الكامل –هل الكفاح لقلب أولمرت مقبول سياسيا أم لا .؟ بالطبع مقبول سياسيا.. طلب إرسال اولمرت إلى منزلة ليست قضية عقارية. ولكنها سياسية. والعلاج لهذه المشكلة مستحيل وغير مناسبة معالجته إلا على الساحة السياسية. انه كفاح أخلاقي لقطع الطريق على الأطراف الأخرى والايدولوجيات. القوات الاعتيادية والاحتياط الذين ماتوا في الحرب لن يتم مسائلتهم لمن أدلوا بأصواتهم ؟! ومتى تم استدعاؤهم ؟! والآن ها نحن نرى السياسيون يحاربون من اجل كراسيهم، يجلدون قادة الكتائب ويحاولون إثارة النقاشات بين جنود الاحتياط عنوان الصراع هو (سياسي) ولن نخجل من الجهد السياسي والعكس صحيح.. هذا هو الطريق لدينا لتغيير السياسة في إسرائيل. رغبة الناس ؟ ماذا يريد الرأي العام؟ كثير من الناس (أكثر من 70% ) يجب ان تحكم لجنة فينغراد ان اولمرت قد اخفق وانه يجب ان يستقيل .. التقرير المؤقت سيكون جزءا من كامل التقرير. إلا أن اولمرت يتجاهل الرأي العام أكثرهم يعتقد انه يجب أن يرحل إلى بيته.. هذا سيتم في اللحظة أن ينخرط فيها هؤلاء بهذا الكفاحمن اجل اسقاطه، نوابهم المنتخبون سينهون حساباتهم السياسية وسيرسلون رئيس الوزراء إلى بيته. هل كان العامان والنصف بلا معنى ؟! كان المعنى في الانتقال إلى الأسوأ وعدم الثقة في رئيس الوزراء الذي اخفق في الحرب. وفشل في اخذ القرار على المستوى القومى وبإهمال منه شن الحرب دون تفهم للموقف.. كما نرى الفشل في استغلال جيش الدفاع الإسرائيلي. ولفشل في استدعاء الاحتياط في الوقت المناسب والاستغلال غير الحاسم للقوات البرية.. الجبهة الداخلية تم التخلي عنها، حال لم تعلن حالة الطواريء في الوقت المناسب.. الوزير المسئول عن الجبهة الداخلية لم يعيّن. انخفاض المعنويات لعب دورا خلال تلك الفنرة.. وعين اولمرت صديقه الجيد وزيرا للمالية ولكي يفعل ذلك عين وزيرا بلا خبرة غير مستوفي المعلومات. فينغراد ماذا في الجراب ؟
مهما تقررمن قبل المؤسسة السياسية.. فان الكنيست الإسرائيلي والحكومة حيثما تقرر نتائج الكفاح ضد اولمرت.. وهذا ما يجب ان تلتزم به دولة تعتمد الديمقراطية تلتزم بالقانون.. انه غير قادر على ان يصلح ما أفسده.. ويستمر في تدمير معنويات إسرائيل.. لذا عليه أن يستقيل فورا بعد نشر فينغراد.. وإذا لم يفعل ذلك.. فان على أعضاء الحكومة والكنيست القيام بواجبهم الوطني بطرده.
· المجيور جنرال اوزي دايان رئيس حركة تفنيت

فشل الحصار
حاييم اورون


الحاجة لتأمين النقب الغربي لا تبرره الوسائل كما قال ميكافيللي ولكنه يبرره وسائل أخرى ..فقط أي محاولة قد ترفع تهديد حياتنا هي محاولة يجب أن تكون ضمن اعتبارات اسرائيل ..هذا هو الالتزام الأهم للدولة تجاه مواطنيها. ذلك لان الالتزام الأخلاقي تجاه المواطن يجب أن يكون قبل الالتزامات الدولية والقانونية .من هنا على سبيل المثال فالضربات الجراحية ضد الإرهابيين والتي تنجز الأهداف الأساسية والمرتبطة بمنع الإرهاب مبررة . الحصار المفروض من قبل إسرائيل على غزة يجب ان يوزن بأمن سكان إسرائيل في ضواحي غزة . ومن خلال خبراتنا أن العقاب الجماعي لا يجلب نتائج ..حال تهديدنا وتقويض أمننا ..يجب ألا تسترضي الجانب الأخر .. هل المرأة التي فقدت ابنها حيث كانت تحمله إلى المستشفى جراء غلق الطرق وتم منعها من الوصول إلى المستشفى ثم مات هل سيجلب أمنا ؟! .. انه العكس من ذلك بأن تستمر في مقاومة القوات والحرب ضد إسرائيل .هل اليأس الذي يواجهه هؤلاء ممن يكافحون في السوق ليملئوا جركن من الديزل كي لا تتجمد العائلة بالليل من البرد سيزيد الأفكار حول السلام أم سيزداد اليأس في ارض خصبة من المحرضين والمتعصبين ..عندما ينمو طفلا في مثل هذه البيئة هل سيتزايد الأمل في قتال إسرائيل أم يستقبل يوما سائحا إسرائيليا قادم إلى غزة
يجب أن نواجه الحقيقة أن التحرك القاسي الذي قاده وزير الدفاع في غزة بداية وانتهاء هو رغبتنا في الانتقام وشعورنا بان نبطش من حديد ولكنه ليس ردا على الخطر الذي تواجهه إسرائيل .. وبالرغم من هذا الإدراك لا نستطيع تحاشي الحسابات الأخلاقية – ليس بسبب استنكار الأمم المتحدة وليس بسبب المحكمة الدولية وليس لسبب الاحتقار الموجه إلينا عندما نسافر إلى أوربا .. نحن لا يمكن أن نتحاشى الحسابات الأخلاقية لأننا بهذ1ه الطريقة ننظر إلى أنفسنا بالمرأة. كيف نبرر لأنفسنا قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال بدون سبب امني وهي الجوهر في المعاهدات للحرب.. وغير ذو علاقة لمدارك عواقب العقاب الجماعي والاسوا هو تعامينا عن الحلول الأخرى. أنا لا أؤمن بمفاوضات دبلوماسية مع حماس كشخص اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية لثلاثين عاما . يمكن أن أقول ان حماس تختلف . نحن لا نتكلم عن هيئات وطنية حيث ثمة فرصة للتصالح معها.. نحن نتكلم عن جماعة أصولية ذات آراء إرهابية وهدف وطريق .
ومن جهة أخرى إذا تحدثنا عن منع إرهاب القسام الذي يتهدد أطفالنا في النقب الغربي وتأمين إطلاق سراح جلعاد شاليط ليس ثمة طريق آخر غير حوار محدد لهدف قصير الأمد مع حماس .. محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار .. ولا يضمن حلا طويل الأمد ..ولا تستمر هذه الهدنة لأعوام .. ولكنها تعتبر الأكثر تأثيرا والأكثر منطقية لحفظ أطفالنا في سيدروت والأحياء المجاورة .تجاهل خيار الحوار مع حماس يؤلم أولا وأخيرا المواطنين الذين يواجهون القصف .. زيادة الضغط على القطاع لن يهديء المأساة ولكن سيحقق نتائج عكسية .. المحادثات المستهدفة ستقود إلى فترة هدوء للصراع المسلح الذي يجب أن يتم ذلك ليقود إلى حلول دبلوماسية والتي بالفعل تخافها حماس لانها تدرك يقينا أنها تضعف من وضعها . مثل هذا الحل سيمنح غزة والضفة الغربية بديل أفضل لحماس ..كما سيوفر لهم وقودا وفرصة أن يعيشوا حياة تستحق الحياة.
*حاييم اورون عضو بالكنيست عن ميريتس

هل سنرى زلزالا ..!!
سيما كادمون

الآباء المفجوعون الذين انتظروا أشهرا ليكتشفوا ما السبب وراء تحطيم حياتهم.. جنود الاحتياط الذين انتظروا طويلا يحاولون أن يفهموا لماذا أصابتهم القيادة السياسية باليأس . وزراء الحكومة الذين كانوا مسئولين عن القرار المتخذ للعملية. رئيس الأركان السابق لجيش الدفاع الذي قضى وقته برمته في الوزارة قابع الآن في الظل لتلك الحرب. كيف ينام رئيس وزراءنا ليلا ؟!ماذا يدور في رأسه خلال تلك الساعات الطوال ؟ برياح عاصفة تمر بنافذة بيته؟ هل معدته مشغولة بالحدث ؟ هل يدق قلبه ؟!ماذا يشعر خلال تلك الساعات الأخيرة قبل إعلان التقرير النهائي لأحداث صيف 2006 التي تركت غضبا وفوضى .حولنا ؟ ومزيدا من الحزن .. عندما قدم أعضاء لجنة فينغراد استنتاجاتهم خلال حرب لبنان للجمهور هذا المساء ، فإن فصلا آخر بصدد هذه الحرب التي لم ينته بعد سيستكمل .. واننا نشك ان استنتاجات فينغراد ستضع لها حلا ..خلال تقصي مكثف اخذ عامان ونصف والذي تعلق بهذه الحرب المثيرة للجدل لن يضع نهاية لحالة الجيش في حالة رد فعله التلقائي او الإزعاج والهيجان الذي خبرته المؤسسة السياسية . لا احد باستثناء لجنة الفينغراد المكونة من خمسة أعضاء ، يعرف ما يحتوية التقرير الذي سيقدم اليوم . نحن نعرف يقينا أن التقرير المؤقت سيقدم رؤية شاملة للنظام وسلوك الجيش والقيادة السياسية أكثر منه تقييما لسلوك شخص أو لأخر . وبتعبير او بآخر فان اللجنة لن تضع سكينا أو بندقية محشوة الرصاص على طاولة أي احد من الشخصيات الرئيسية . ولكن ما سيفعلون أنهم سيضعون بندقية في أيدي الرأي العام الإسرائيلي . لنرى رؤوسا تتدحرج في مستخلص اللجنة اليوم ولكن اللجنة وضعت ذلك في حلبة الرأي العام .هل سنرى زلزالا كما يتوقع بعض الناس ؟ نشك أن الصدمة قد تستتبع تقرير اللجنة المؤقت . أو تدخل المحكمة العليا .. نفترض أن التقرير سيكون أكثر اعتدالا من التقرير الماضي وان المفردات ستكون حذرة فيما يتعلق برموز محددة .إذا كان يأمل أي انسان ان يرى زلزالا فحتما سيصاب بالإحباط وإذا حدث الزلزال فلن تكون لجنة الفينغراد هي السبب . وكذا لن يكون التقرير الذي سيمررونه للرأي العام هذا المساء .ان الذي سيحدث الزلزال هو التفسير الذي سُيعطي للتقرير من قبل السياسيين ..نعم هم من سيكونون مسرورين بتغيير الحكومة الحالية وهم من .؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.