form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=1524078133" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" فاجأتنا الأخبار والأنباء عن تفجير إستهدف موكب وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم ظهر اليوم 5/9/2013 والذي نجا منها وأصيب البعض من افراد طاقم حراسته وبعض المواطنين الذين تواجدوا في مكان الحداث وقت الإنفجار . بداية ندين ونرفض ونشجب مثل هذه الأعمال الإجرامية بشكل عام والتي من شأنها جر الوطن لا قدر الله إلى فوضى وعنف ومهالك لا يعلم أين ومتى وكيف تنتهي الإ الله رغم هذه التمثيلية الهابطة الإ أنني أطالب بمحاكمة وزير الداخلية محاكمة عادلة عما إقترفه هو ورجاله ضد المواطنين العُزل من ترويع وقمع وتعذيب وعنف وإعتقال وقتل وحرق مواطنين بدون ذنب وبأسلوب إجرامي غير مبرر على الإطلاق تحت أي مسمى . لقد صرح وزير الداخلية الذي إستهدفه الإنفجار بأنها عبوة ناسفة كبيرة وهناك من قال قنبلة وهناك من قال سيارة مفخخة وقد قفز الوزير فوق الأحداث واستبق التحقيقات كعادته ليؤكد إما غبائه أو سوء نيته بأنه كان يتوقع هذا الحادث بعد فض إعتصامي النهضة ورابعة العدوية لكي يوجه أصابع الإتهام إلى التيار الإسلامي وأنصار الرئيس مرسي وأنا أذكره بأنه نسى شهداء آخرين قبل هذه المجازر وهي مجزرة الركع السجود المسماه بمجزرة الحرس الجمهوري ومجزرة المنصة التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء ومئات المصابين وبعد هذه المجازر في فض ومهاجمة متظاهري ميدان رمسيس ومسجد الفتح الذي راح ضحيتها برصاص الشرطة والجيش 65 شهيداً ومئات المصابين وأذكره أيضاً بمقتل 38 مصري قتلوا حرقاً في سيارة ترحيلات المعروفة بأسم مجزرة سجن أبو زعبل أم أن كثرة المجازر أصبح معها دم المصري رخيص لدرجة أنه لا يتذكر كل هذه الأعداد وعدد المجازر التي إقترفها رجاله ورجال السيسي ضد المواطنين الأبرياء ، وأذكره بأنه عقب مقتل 25 جندي في رفح الشهر الماضي خرج علينا قبل أن يصل رجاله الى موقع الحادث ليصرح بأن السبب في مقتل ال 25 جندي هو مقتل 38 مواطن في سيارة الترحيلات وأشار الإعلام وبعض الأجهزة الرسمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية إذن هو يدين نفسه بنفسه ويعلم أن مايحدث ضده وضد وزارته وضد النظام الإنقلابي له دوافع وأسباب هذا إن صحت هذه الدوافع والإدعاءات من قبله على حد زعمه والتي في الغالب أنها غير صحيحة لأن التيار الإسلامي ليس بالغباء لكي ينجر إلى عنف والدليل أنه تم القبض على من قتلوا ال 25 جندي في رفح الشهر الماضي وإتهم فيها الإخوان ، كذلك فقد قفز فوق الأحداث واتهم بهم أنصار الرئيس محمد مرسي والدليل الآخر أنهم لم يقنعونا حتى الآن بمبررات إرتكابهم لكل هذه المجازر التي لم تحدث في التاريخ المصري من قبل هذه المجازر التي أصبحت وصمة عار على جبين المحروسة والتي سوف تتوقف صفحة التاريخ عندها كثيراً وعند هذا الإنقلاب الدموي العسكري كثيراً . ففي ظل الضبابية التي تعيشها مصر والمصريون وعدم وجود شفافية تجد رواية كل ساعة كالعادة فهناك من قال انها قنبلة من أعلى العمارة المواجهة لبيت الوزير ورواية ثانية بأنها سيارة مفخّخة و فى رواية أخرى عبوة ناسفة تم زرعها فى مسار موكب الوزير كما جاء على لسان الوزير المجرم !! سؤالي هل يعقل أن تكون هناك عبوة ناسفة بهذه القوة وتخلف كل هذا الخراب ومصابين في طاقم الحراسة المصاحبة للوزير ومصابين من المواطنين كما صرحوا لنا ولا يصاب الوزير بخدش ؟؟؟ وهل أحاديث شهود العيان في منطقة الإنفجار بأن الوزير لم يكن في السيارة هي تأكيد للفيلم الهابط الممل المتكرر الذي مملنا مشاهدته ؟؟ أم أن السيسي بدأ في التخلص من رموز إنقلابه حتى لا يكونوا عقبة أمامه كما كان يفعل عبد الناصر ضد خصومه خاصة وأن السيسي ناصري الهوى والعقيدة ، ويعزي ذلك إنقسام الإنقلابيين بين مؤيد للسيسي ومهاجم لحكومته حتى وصل الهجوم للرئيس المغيب عدلي منصور من وجهة نظري المتواضعة كمواطن مصر متابع لما يحدث في بلدي أرى أن تحليلي لما حدث هو : (1) إما أنها تمثيلية ساذجة مثل سذاجة أساليب الإنقلابيين السابقة وآخرها حديث نفس الوزير على قناة السي بي سي قبل ثلاثة أيام وما صرح به ليؤكد إما على غبائه وأنه مستخدم أو إجرامه ودليل خيانته وما ينوي هذا النظام الدموي فعله في الفترة القادمة لإخضاع الجميع لهم ، علماً بأن هذه التمثيلية السخيفة من الممكن أن يتبعها عدة إنفجارات أخرى مخطط لها من قبل الأجهزة الأمنية من أجل تسويق هذا الحادث للغرب على أن مصر تواجه إرهاباً حقيقياً خاصة بعد كل هذا الإجرام والمجازر التي لم يحدث من قبل في تاريخ مصر وحتى يصنع من هذا المجرم بطلاً لتبرير إجرامهم فتكف حكومات الغرب عن تمثيليتها بإدانة العنف ضد أنصار مرسي هي الآخرى لتبرىء نفسها أمام شعوبها وأمام شعوب العالم الثالث خاصة بعد فشل الإنقلابيون في تسويق التيار الإسلامي على أنه تيار يتبنى العنف والإرهاب وبائت كل محاولتهم بالفشل والفضيحة كما وصفتها الصحف الغربية ، وكذلك من أجل إثارة أنصار الإنقلابيون والبلطجية ورجال الداخلية الأشاوس والأسود ضد النساء والفتيات العُزل من أنصار الرئيس مرسي الذين يمثلون الكلتة الصلبة المعارضة للحكم العسكري نفس سيناريو عهد عبد الناصر ، وكذلك لمزيد من الإبتزاز المالي لدول الخليج التي تعهدت بدعم الإنقلاب مادياً ، وكذلك لتكون مادة ثرية وغنية للإعلام المصري الفاجر الذي يمارس العهر والتدليس والكذب للإيحاء للبسطاء بأن على المواطنين قبول ما يتم الآن من قبل الأمن من عنف وقتل وإعتقال ضد التيار الإسلامي لمحاربة الإرهاب وأن هذه مقدمة لتبرير تمديد الطوارىء ومزيد من القمع والتنكيل والأحكام العسكرية العنف الممنهج أو فرض الأحكام العرفية ضد الرافضين للإنقلاب العسكري وهذا هو الرأي الأقوى والأرجح نظراً للسوابق التي عهدناها منهم وكذبهم المستمر المتوالي والإ أتحداهم أن يخرجوا علينا ببيان واحد صادق منذ اطلوا علينا بوجوههم الوقحة الملوثة بدماء الأبرياء . وما يزيد التأكيد على أنه فيلم هابط هو أنه كيف لأي شخص في هذه الظروف مهما كان إجرامه وهو يعرف أن منزل وزير الداخلية مُلغم بالحراسة المشددة ويشبه الثكنة العسكرية هو وباقي قادة الإنقلاب الدموي بكتائب الحراسة المسلحة التي تحيط بمنازلهم من كل جانب لأنهم يعلمون جيداً حجم الإجرام والعنف والقمع والتنكيل الذي مارسوه ومازالوا يمارسوه ضد المواطنين العزل كيف لأي شخص أن يفكر في الذهاب إلى هذا الوكر . ويؤكد كلامي هذا ماصرح به اللواء عادل سليمان خبير إستراتيجي عندما قال من خلال مداخلة مع الجزيرة مباشر مصر أن منزل وزير الداخلية به حراسة مكثفة وأجهزة المراقبة والأدوات الأمنية التي يصعب إن لم يستحيل معها إختراقه ورجح بأن هذا الحادث ملفق وأنه من الممكن أن يكون مقدمة لسلسلة عمليات لكي يتم تسويقها للإجهاز على أنصار الرئيس مرسي والتيار الإسلامي 0 (2) وإما أنها حقيقية بسبب التضييق وخنق التيار الإسلامي و ممارسة أبشع أنواع العنف والقمع والتعذيب والتنكيل والإعتقالات والقتل والحرق الذي مٌورِس ومازال يُمَارس ضد أنصار الرئيس محمد مرسي وهذا أمر طبيعي لأن كل فعل له ردّ فعل مساوٍ له في القوة و مُضاد له في الإتجاه رغم أن فعل الداخلية والنظام الإنقلابي تخطى وتجاوز كل الحدود ومهما كان رد فعل رافضي الإنقلاب الدموي فلن يكون بهذه الدموية التي مُورِست ضدهم وهذا إحتمال ضعيف جدا جدا جدا لأن التيار الإسلامي يعرف خطورة هذا الإتجاه على مصر وليس عليهم فقط. الأعجب أن هذا التفجير يحدث بالتزامن مع ما يتم تداوله الآن في الإعلام الرسمي والخاص من حملة دعم ترشح قائد الإنقلاب الدموي السيسي لإنتخابات الرئاسة المصرية القادمة ، وكذلك بدء إذاعة أغنية تعد كارثة ووصمة عار في وجه من كتبها وأشرف عليها وسمح بإذاعتها تحرض على الإنقسام والتحارب بين أبناء الوطن الواحد يغنيها علي الحجار وأشرف على إخراجها محمد العدل والتي تقول أحنا شعب وأنتم شعب ليكم رب ولينا رب ..........الخ والعديد العديد من المهازل التي تذاع يوميا عبر وسائل الإعلام المصري الرسمي والخاص . إن مايحدث في مصر الآن من قادة الإنقلاب الدموي وأجهزتهم الأمنية الدموية هو تربص بكل نفس يتنفسه المصريون إما أن تكون مع النظام الإنقلابي الدموي فتكون من المرضي عنهم وإما أن تكون معارضاً فتكون من المغضوب عليهم ويمارس ضدك أقسى أنواع العنف والقمع إن مايحلم و يتمناه الإنقلابيون العسكريون هو جر التيار الإسلامي للعنف لأن من خصائص وسمات وأهداف حكم العسكر هو إستمرار العنف لإستمرار فترة حكمهم لأنها لعبتهم فبيدهم السلاح والقوة والعتاد وأجهزة الدولة لكنهم لا يعلمون بأن الله مطلع على كل شيء ويعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور وأنه يمهل ولايهمل . إنهم لا يعلمون أن التيار الإسلامي وأنصار الشرعية رغم قتل وحرق وإصابة وإعتقال كل هذه الأعداد من التيار الإسلامي الإ أنهم يفهمون أن ماقدموه من أجل الوطن ويعون جيداً خطورة هذه التمثيلية وهذا السيناريو الذي يدبر ويخطط لهم لكي يزج بهم في هذه الموجة من العنف التي تخطط لها قيادات الإنقلابيين الدمويين لجرهم إليها وقد أكدت كل من جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية مراراً وتكراراً سابقاً نبذها للعنف ورفضها له بكافة أشكاله وتفاصيله و كذلك رفضها وتنديدها لهذا الحادث رغم كل ما مُرِس ضدهم من قمع وتعذيب وعنف وحرق وقتل لأنهم يفهمون ماهو الغرض منه وليس من مصلحة التيار الإسلامي أن يدخل في معارك مسلحة مع النظام لأنه سيكون بمثابة انتحار من جهة وتدمير الوطن من جهة أخرى أرجو أن ينتبه الإنقلابيون الدمويون لما يخططون له للتربص والتنكيل بكل معارضيهم لأنها ستكون في منتهى الخطورة عليهم وعلى الوطن المصري لأنه بالرغم مما ذكرته أعلاه في حديثي هذا الإ أنه لا يعلم الإ الله ماذا تكون نهاية القمع والتنكيل والتعذيب والقتل والحرق والإعتقالات والتضييق على التيار الإسلامي . حفظ الله مصر من مؤامرات بعض أبنائها العاقين وحفظها من كل مكروه وكل سوء