أعلن الجيش الباكستاني أنه اختبر وبنجاح صاروخًا باليستيًا متوسط المدى له القدرة على حمل رؤوس نووية، وشارك في متابعة الحدث القائد الجديد للقوات المسلحة. وذكر بيان الجيش الباكستاني أنه تم إطلاق صاروخ شاهين 1 من موقع غير معلن في مهاية مناورات تدريبية سنوية تقوم بها القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن مدى الصاروخ يصل إلى 420 ميلاً. وتختبر باكستان ذات التسليح النووي القذائف والصواريخ المختلفة بشكل دوري لتحديث ترسانتها، المصمّمة للمنافسة مع الهند التي تعتبر العدو التقليدي لباكستان؛ بسبب احتلالها لإقليم كشمير المسلم. وبحسب وكالة فرانس برس، قال البيان إن تجربة إطلاق هذا الصاروخ شهدها الجنرال أشفق كياني، القائد الجديد للقوات المسلحة الباكستانية، والذي هنأ جيشه على إنجاز مستويات عالية من التدريب وتحقيق نتائج ممتازة. وكان الناطق الرئيس باسم الجيش الباكستاني، الجنرال وحيد أرشد، قد قال: "ترسانة باكستان النووية آمنة جدًا، وتدابيرنا الأمنية في هذا المجال تعتبر هي الأفضل على مستوى العالم، وكل ما يثار من مخاوف بهذا الصدد عديم الأساس وهراء". وأضاف الجنرال أرشد: "الحديث عن أن الأسلحة النووية قد تسقط في يد الإسلاميين غير وارد بالمرة ولا أساس له".. وتابع: "نعرف جيدًا كيف نحمي مخزوننا من الأسلحة النووية، وكيف نتعامل مع أي خطر يتهددها". وكانت الإدارة الأمريكية قد أبدت قلقها من وقوع باكستان في أيدي من وصفتهم بالراديكاليين؛ مما يقوّض معركتها ضد طالبان والقاعدة، ويعزز إمكانية سقوط الأسلحة النووية في أيدي الإسلاميين المعادين للغرب.