فتح جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، عضو مجلس الشعب المنحل، وعضو الجمعية التأسيسية النيران على معارضي قرارات الرئيس محمد مرسي بداية من القضاة ومرورا بالمتظاهرين وانتهاء بالنخب السياسية، واصفا فصائل المعارضة بأنها قليلة الأدب وأن الإعلان الدستوري جاء ردا على شالوط المحكمة الدستورية.وقال حشمت في الندوة التي عقدتها نقابة المعلمين بطنطا مساء الجمعة أن الإعلان الدستوري جاء ليحصن قرارات الرئيس التي دأبت المحكمة الدستورية على ضربها رغم أنها قرارات سيادية، مشيرا الى أن من انتفضوا ضد الإعلان الدستوري قليلو الأدب ولو سموا أنفسهم بالمعارضة لأنهم يتصيدون الأخطاء لرئيس الجمهورية، مضيفا لم نكن نفعل مثلهم وقت أن كنا نقود المعارضة في مصر.ووصف المعتصمون بالتحرير بأنهم من الفلول وغرضهم ترويع المواطنين وبث الفزع في نفوسهم متساءلا هل من يستنكر وجود العسكر بالتأسيسية من الثوار أم من الفلول.وأضاف حشمت ان الدستور الحالي إنجاز لم تشهد البلاد مثله، ولم يلتفت أعضاء التأسيسية للمنسحبين والمعارضين والمنتقدين ومارسوا عملهم وأخرجوا دستورا يحتذى به قائلا فهنيئا لشعب مصر بهذا الدستور.ووصف حشمت المنسحبين من التأسيسية بأن لهم مصالح خاصة تعارض مصالح البلاد مثلهم مثل من سعى لحل مجلس الشعب بمساعدة الدستورية وهو ما جعل من الإعلان الدستورى ضرورة ملحة حتى وإن كان لدينا عليه تحفظات.وقال إن فلول الوطني ونوابه المنحلون هم من يقودون المظاهرات الآن في التحرير وفي كل ميادين مصر وأنهم رصدوا 400 جنيها لكل بلطجي ينجح في حرق مقر للإخوان مؤكدا على تواطؤ الأمن وسلبيته، ودلل على ذلك بما حدث في البحيره وأدى لوقوع الشهيد اسلام على يد البلطجية الذين يعيثون في الأرض فسادا باسم الثوار وأشار حشمت إلى أن 70%من الشعب المصري يؤيد الإعلان الدستوري.وتابع أن نكبة مصر الآن هم نخبتها مضيفا كانت الفرصة سانحة امام المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق ليخرج بكرامته إلا أنه ضيع كل الفرص وشاركه في ذلك المجلس الأعلى للقضاء الذي رفض التحرك لمحاسبته رغم اليقين بأنه كان يخدم أسياده وأولياء نعمته من فلول النظام البائد والذين ملكوه هذا المقعد وكان لهم فضل عليه.