إستضاف الإعلامى وائل الإبراشى أمس فى برنامج (إتنين فى إتنين) الفنان القدير إيمان البحر درويش حيث عبر عن رأيه فى الغناء حاليا وقال إن الغناء فقد قيمته وعن المطربين المتواجدين على الساحة الغنائية الآن قال درويش أنه كان يحب تامر حسنى فى بدايته لكن تامر الآن إتجه إلى نوعية فى الغناء لاتليق أبدا بالمستمع مثل قوله (دماغك خليها تاكلك) حيث أكد درويش أن هذا اللفظ غير لائق على الإطلاق وأيضا أغنية (أكتر حاجة بحبها فيكى ) قال درويش أن الأغنية بها إيحاءات غير لائقة أبدا ولا يمكن لأى شخص أن يغنى مثل هذه الأغانى وأضاف درويش أنه من الممكن أن يكون تامر ينفذ أوامر الإنتاج التى تهتم بالمكسب والتجارة فقط أى أن الصناعة الآن هى التى تحتم تلك الأشياء من أجل تسويق الأغنية وجذب المشاهد ومن وجهة نظره أن هذا ليس فن إنما الهدف منه الإثارة الجنسية وهذا حرام لأن أى فن به إثارة جنسية فهو حرام.وليس معنى ذلك أن يبتعد عن الغناء أو أن يغنى دينى فقط وإنما يغنى مايريد ولكن يجب أن ينتقى الألفاظ والمشاهد التى ترتقى بالمشاهد وتحترمه.ثم قال الإبراشى له إن تامر له مواقف تذكر له حين تضامن مع شعب فلسطين , فقالدرويش جزاه الله كل خير ولكن ليس معنى ذلك أنه يقدم فن هادف.كما أن درويش يستغرب كيف سمحت الرقابة لمثل هذه النوعية من الأغانى أن تعرض فهو يتذكر أن الفنان الشعبى أحمد عدوية الذى يحبه جدا حيث كان غير مسموح بعرض أغانيه على التليفزيون المصرى بعد أغنية (السح الدح أمبوه) بالرغم أنها أغنية عادية وإنتشرت بشكل غير عادى ولايوجد بها أى إثارة وإنما حرصا على سمع الجمهور فماذا حدث للرقابة الآن.ثم سأله الإبراشى هل إيمان البحر درويش غنى من قبل فى ملاهى ليلية؟.رد درويش وقال نعم ,فرد الإبراشى وقال غنيت فى الملاهى الليلية التى تقدم خمور وهذا حرام إذا لماذا تعقب على تامر حسنى وتقول أن الفن الذى يقدمه حرام؟.قال درويش هذه كانت فترة فى حياته وفى تلك الفترة كان إيمان البحر درويش أعلى أجر فى المطربين وكان يغنى فى ملاهى ليلية ولكن بعد أن فكر جيدا وجد أن هذه الملاهى الليلية تقدم الخمور ومعظم دخل هذه الملاهى متوقف على الخمور وهو يتقاضى أجره من هذه الأموال إذا فهو يتقاضى أموال حرام وعلى الفور تراجع عن العمل فى هذه الملاهى ولم يستمر فيها وهو يعلم إنها حرام وهذا هو الفرق.