قررت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رفع أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف "فتاة المنصورة" للاستراحة. وقال قاتل فتاة المنصورة: تلقيت سبابا من نيرة وأرسلت السباب لأسرتها، وأكدت لهم أني لم أسجل أو أصور لها دون إرادتها، فقالوا لي (إحنا غلطانين). وتابع أمام المحكمة: أسرة نيرة طلبوا مني حل الأمور وديًا، وعندما ذهبت لأسرتها أجبروني على توقيع إيصالات أمانة، ووالدها قال لي "تولع فيها تولع فيك ما لناش دعوة ففكرت في الانتقام منها". وتابع: فكرت في الانتقام منها قبل بدء دراسة السنة الثالثة بالجامعة، وفي بداية السنة والدها كلمني وطلب مني مقابلته لحل المشكلة. اقرأ أيضاً * انهيار قاتل الطالبة نيرة أمام المحكمة فى أول ظهور له * قاتل فتاة المنصورة: "بعد سبها لي أهلها قالوا احنا غلطانين" * "الأعلى للجامعات" يعزى أسرة الطالبة نيرة أشرف ويوجه بعقد ندوات لنبذ العنف * مبروك عطية معتذرا عن "تصريح القفة": الله يرحم نيرة أشرف (فيديو) * بيان محكمة استئناف المنصورة بشأن قضية نيرة أشرف * الأحد القادم.. إحالة قاتل نيرة أشرف لجنايات المنصورة * وفد من أساتذة وطلاب كلية الآداب جامعة المنصورة يتقدم بواجب العزاء لأسرة الطالبة نيرة أشرف * محمد عادل إمام ينشر 10بوسترات ترويجية لفيلم "عمهم" .. صور * بعد أيام من حادثة نيرة أشرف.. "رصاصة" تنهي حياة طالبة أردنية داخل حرم الجامعة * بعد حادث "نيرة أشرف".. علماء يطالبون بتطبيق حكم القضاء بالإفتاء الجماعي * رئيس جامعة المنصورة يكرم فرد الأمن الإداري لشجاعته لإنقاذ الطالبة نيرة أشرف * جامعة المنصورة تقيم صلاة الغائب للطالبة نيرة أشرف وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث. وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها. كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.