في حين قال حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إنه اذا وضع خطة زمنية لتك الطروحات والبدء بشركات الخدمة الوطنية وزيادة الحصة المطروحة للافراد وألا تكون الحصة الأكبر للمؤسسات، وتم عمل ترويج جيد للطرح، وعدم تحصيل قيمة الاكتتاب الا بعد التخصيص، سيعود الأفراد تدريجياً للاستثمار في البورصة وسيجدوا فيها مميزات أكثر من الإدخار في البنك. وأوضحت رمسيس أن الطروحات في حد ذاتها تساعد على عمق واتساع السوق ، ولكن بعض الظروف الأخيرة للبورصة من ممارسات ادارية فرغت السوق من المتعاملين الأفراد، وبعد طرح شهادة 18% ورفع اسعار الفائدة واستحداث شهادات ادخار 14%، أصبح لابد من تظافر الجهود حتى يحافظ السوق علي مكتسباته، ولتنشيط البورصة كذلك لابد من وضع محفزات اكتتاب للأفراد من خلال عمل خصم علي الاكتتاب تعوض علي المتعامل تكلفة الفرصة البديلة. وشددت رمسيس على ضرورة تسعير الطروحات بقيمة منخفضة حتي يقبل عليها المتعاملين اي كان قدرتهم المالية، وكذلك لابد أن يكون توقيت وأسلوب الاكتتاب مشجع للأفراد للعودة للتداول في البورصة. وأنهت رمسيس- تصريحاتها ل"النهار"- قائلة:"وعند طرح شركات الدولة لابد من طرح الشركات التي تعمل في مجالات جديدة، وحصص جديدة من شركات جديدة، وليس زيادة رأس مال لشركة لا يقبل علي التداول عليها المتعامل و لابد من زيادة حصص الأفراد لو خطة الدولة عودتهم التداول وتنشيط البورصة والمؤشرات".