لايلقي المدخنين بالا لقيمة علبه السجائر ولايدركون فعليا كم من المال ينفقونه سنويا على هذا الوباء.ولكن هناك رجل يعمل في مهنه مسح الأحذيه في تركيا أدرك الأمر قبل 23 عاما حينما كان عمره 33 عام وكان فقيرا يكاد لايجد قوته وقوت زوجته وأبناءه , فقرر أن يعطي زوجته ثمن علبه سجائر يوميا بدلا من شرائها وتدخينها هروبا من ضغوط الحياه وتخفيف الهم كما يفعل أغلب المدخنين.وأستمر في إعطاء زوجته ثمن علبه سجائر طيله 23 عاما حتى وقد أصبح لديه سبعه أبناء وبلغ من العمر 56 عام وقد أخشوشنت يداه من كثر مسح الأحذيه للناس قرر وزوجته إحصاء المبلغ الذي كان يكتنزاه ليصنعوا به أي شيء يضمن المستقبل لأبناءهم.وبعد أن أحصوا قيمه علب السجائر التي وفراها تفاجأ الرجل بعِظم المبلغ والذي بواسطته أشترى مبنى من أربعه طوابق في منطقته (أونيا) والتي تقع في شمال تركيا , ويقول الرجل أني بذلك كسبت صحتي ومستقبل عائلتي وأتمنى من الجميع عمل ذلك