وزير البترول: مواجهه مافيا التهريب واسرائيل لاتقدر على سرقة البترول

أكد المهندس أسامه كمال وزير البترول خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم أن مصر تستورد المحروقات بقيمه تصل إلي 115 مليار جنيه وأن الوزارة تقوم بدعم البتوتاجاز بقيمة 20 مليار جنيه ، والسولار بقيمة 50 مليار جنيه ، وهذا المبلغ يعادل ميزانية التعليم والصحة والبنية الأساسيه في الموازنة العامة للدول ،مؤكدا أن الدعم لايصل الى مستحقيه ،وطرح تسأل هل الشعب يريد الدعم أم لا والاجابة ستكون من خلال استفتاء وحوار مجتمعي حول أسعار أنبوبة البوتاجازوأوضح الوزير أن ترشيد الدعم ليس مرتبط بتعليمات صندوق النقد الدولي ولكن المشكلة في التوقيتوطالب أسامة شرشر رئيس تحرير النهار وزير البترول بوضع خطة لمواجهه مافيا التهريب التى تعادل قيمه ترشد الدعم فوصل حجم أموال المهربين من تهرييب المنتجات البترولية إلى 6 مليار جنيهوأوضح هانى ضاحي رئيس هيئة البترول أن الرقابة علي المشتقات البترولية هي الأساس لوفف التهريب وأن مصر بها 2665 ألف محطه منها 600 محطة مملوكة لوزارة البترول والقوات المسلحة و2000 محطة مملوكه للقطاع الخاص مؤكدا أننا مسؤليين عن منظومة التداول ويقتصر دورنا علي توفير المنتجات وليس مراقبتهاوهى مسؤلية الاجهزة المختصة ،وأعترف وزير البترول أننا جميعا مسؤليين عن عدم توفير المنتج للمواطن وكذلك التوعية والشفافية لدى الرأي العام بالإمكانيات المتاحة بقطاع البترول حتى تكون هناك مكاشفه ، لكن الجديد في هذه الأزمة حتى لايتم تكراها هو توفير مخزون استراتيجي بمبلغ مليار ونصف دولار من خارج الموازنة لتوفير المنتجات البتروليه وحتى لاتتكرر المشكلة لاننا لانعتمد علي سياسة إطفاء الحرائق ولكن علي منعها بالأساس ، وهناك 65 مليون مواطن يستفدون من دعم المنتجات البتروليةوكشف أسامة كمال أن اسرائيل لاتجريء علي الاقتراب من المياة الإقليمية المصرية في البحر المتوسط ، ونحن لانستثمر في المياه العميقه ولاغيرها لكن من خلال مزايدات من خلال الشركات التى تستثمر في قطاع البترول ، ونحن باستمرارا نعيد النظر في كافه الاتفاقيات وأسعارها مؤكدا لاتوجد حصة من الغاز مصدرة لاسرائيل وان المستثمرين والشركات الاجنبية لم تهرب من مصر لكن هناك مزيد من الاستثمارات الكبيرة والضخمة في قطاع البترول وهناك لقاء غدا مع رئيس الوزراء مع كبرى الشركات العالمية للبترولوكشف أسامه كمال أن القوة البشرية لمصر هي الثروة الغير ناضبه وهي موجوده في كل البلدان العربية فمن الممكن أن ينتهي البترول الوغاز لكن القوى البشرية هي الاساسوحول المباحثات مع قطر حول توريد الغاز أضاف وزير البترول أننا نقوم بالتباحث مع قطر والجزائر بصفتهم أكبر مصدر للغازولكن من خلال مشروعات مشتركةفي توليد الكهرباء والطاقة وتشغيل مصانع الكثيفه باستخدا الغاز ، موضحا أن هناك دول مصدرة للغاز وليست قوي اقتصادية وهناك دول لاتوجد بها غاز أو بترول ولكن هي قوى اقتصادية مثل اليابان والنمور الأسيوية ، قائلا ليس هدفي تصدير البترول والغاز ولكن لاستخدامها في التنمية والمشروعات الصناعية والسوق المحلي