أعلن الجيش السوري الحر، المناهض لنظام بشار الأسد، مسئوليته عن إسقاط وإحراق 12 مقاتلة من طراز ميج روسية الصنع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.وأكد العقيد عفيف محمود سليمان قائد المجلس الثوري العسكري للجيش الحر في إدلب إسقاط الثوار مقاتلة طراز ميج-23 عند التاسعة صباح الجمعة ناحية الحدود التركية.وأوضح العقيد عفيف أنه أثناء مداهمة مطار أبو الظهور العسكري، أقلعت الطائرة وقبل أن تأخذ ارتفاعها، أطلق عليها النار من رشاشات؛ مما أدى إلى احتراقها شرق بلدة الذهيبة، ليقفز بعدها الطياران بالمظلات وتم القبض عليهما.وأفاد العقيد عفيف أيضًا بتمكن الثوار من إحراق 11 مقاتلة أخرى طراز ميج في المطار نفسه، كانت تقصف مدن وبلدات إدلب، مشيراً إلى أن عملية إسقاط الميج هي الثانية من نوعها، إضافة إلى تدمير عدد آخر من الطائرات في مطار تفتناز بالمنطقة نفسها.كما أعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان إسقاط طائرة ميج من قبل كتائب شهداء سوريا في الجيش الحر شرق بلدة الذهبية في إدلب.وكان مقاتلو الجيش الحر قد أعلنوا الخميس أنهم شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية في مطار بلدة تفتناز بإدلب نفسها، أسفر عن تدمير 3 مروحيات وإعطاب اثنتين أخريين.، فيما اعترفت وسائل الإعلام الرسمية بوقوع الهجوم لكنها لم تشر لخسائر في المروحيات.وبعيد إعلان إسقاط المقاتلة، شهدت بلدة أبو الظهور مجزرة مروعة جديدة، حيث قتل 20 مدنياً بينهم 8 أطفال و9 سيدات جراء سقوط صاروخ على منزل أثناء قصف شنته القوات النظامية على المنطقة، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية للعمليات العسكرية الواسعة ، 92 قتيلاً بينهم 10 تم إعدامهم ميدانياً من قبل حرسهم في درعا.وفي وقت لاحق أمس، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 شخصاً بينهم 8 أطفال و9 نساء لقوا مصرعهم بقصف شنته القوات النظامية على منطقة أبو الظهور بريف إدلب.وذكر المرصد في بيان أن 20 مواطناً استشهدوا جراء قصف للقوات النظامية استهدف المنطقة التي شهدت اشتباكات في وقت سابق بين هذه القوات ومقاتلين مناهضين للنظام استولوا على أجزاء من مطار أبو الظهور العسكري، مشيراً إلى سماع أصوات انفجارات داخل مطار أبو الظهور العسكري و..أنباء عن سيطرة مقاتلين من الكتائب المعارضة على أجزاء من المطار الواقع في إدلب.وفي الأثناء أيضًا، تواصلت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي كتائب الثوار في أنحاء سورية متفرقة، يوم الجمعة، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات صباحية في محيط مبنى المخابرات الجوية بحرستا في ريف دمشق، بينما تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في حي التضامن جنوبدمشق، مشيرة إلى إطلاق نار من رشاش الدوشكا ومدفعية دبابات النظام على الحي المضطرب.كما أفاد المرصد نفسه، بأن أحياء حلب وحمص وإدلب وحماة ودرعا، تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية وشهدت اشتباكات بين عناصر أمن النظام والمقاتلين المناهضين لها.وبحسب حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة أمس، فقد قتل 92 مدنياً سورياً جراء القصف العشوائي العنيف من قبل القوات الموالية لبشار الأسد، والاقتحامات وعمليات الإعدام العشوائي المتواترة، بينهم 12 سيدة و8 أطفال و20 شخصاً سقطوا لدى سقوط صاروخ على منزل في بلدة أبوالظهور، إضافة إلى ضحيتين لقيا حتفهما تحت التعذيب.وفي الإجمال، قتل 27 شخصاً في محافظة إدلب، و27 آخرين في دمشق وريفها، و18 ضحية في درعا المضطربة ناحية الحدود الأردنية، بينهم 10 معتقلين قضوا بعملية إعدام ميدانية نفذها حراسهم، و12 قتيلاً في حمص، إضافة إلى 3 قتلى في دير الزور، وقتيلين اثنين في حماة، ومثلهما في حلب وبينهم طفلة، وقتيل واحد في طرطوس وهو مجند منشق.وعلى صعيد التطورات الميدانية أيضًا، ذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت في مدينة دير الزور في مناطق جسر الجورة وبالقرب من مقر الأمن العسكري، فيما تعرضت أحياء الجبيلة والبعاجين إلى قصف عنيف من قبل القوات النظامية.وقام عناصر من الكتائب المقاتلة بقصف مقر الأمن العسكري في مدينة البوكمال الواقعة عند الحدود مع العراق بقذائف الهاون. كما تحدث المرصد عن اشتباكات بين القوى المعارضة المسلحة والقوات النظامية في محيط مبنى المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق صباح الجمعة، بينما أكدت لجان التنسيق المحلية اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي في حي التضامن جنوبدمشق، مشيرة إلى إطلاق نار من رشاش الدوشكا ومدفعية دبابات النظام على الحي