شهدت محافظة الشرقية، مصرع فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، إثر تناولها قرصا ساما، داخل مسكن أسرتها في إحدى القرى التابعة لمركز شرطة أولاد صقر. واستقبل مستشفى "أولاد صقر المركزي" الطفلة وهي جثّة هامدة إثر هبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية وإعياء شديد، بعدما قررت إنهاء حياتها بعد تداول صور مخلة لها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتأتي واقعة "طفلة الشرقية" بعد أسابيع من واقعة الفتاة بسنت التي أنهت حياتها بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني، لتقرر التخلص من حياتها بتناول نفس الحبّة القاتلة. وأمر النائب العام المصري قبل أيام بإحالة خمسة متهمين محبوسين، إلى محكمة الجنايات، في قضية انتحار الفتاة بسنت خالد، موجها لهم تهم "ارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر باستغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلّة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة". كما وجه لعدد من المتهمين تهمة "هتك عرضها بالقوة والتهديد، وتهديدها بنشر صور خادشة لشرفها، وكان التهديد مصحوبا بطلبات منها، واعتدائهم جميعا بذلك على حرمة حياتها الخاصة، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري باستخدام شبكة المعلومات الدولية". واقعة فتاة محافظة الشرقية تم تحرير محضرا بها، وإخطار جهات التحقيق مباشرة التحقيقات برئاسة رئيس نيابة أولاد صقر محمد عوض، وبإشراف المستشار حلمي عطا الله المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.