13 عاما منذ آخر مواجهة بين مصر وكوت ديفوار.. عندما رضخت الأفيال

تُمنى كتيبة المنتخب الوطنى بقيادة مديرها الفني البرتغالى كارلوس كيروش نفسها في إعادة التاريخ عندما تلتقى في مواجهة صعبة بدور ال16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 المقامة حاليا في الكاميرون أمام كوت ديفوار.
13عاما مرت على رضوخ الأفيال الإيفوارية لبريق الفراعنة وبالتحديد عام 2008 عندما تمكن المنتخب الوطنى من عبور محطة كوت ديفوار في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية بالفوز عليهم بأربعة أهداف مقابل هدف، سجل للفراعنة أحمد فتحى في الدقيقة 6 وعمرو زكى في الدقيقتين 67،61 وأبو تريكة في الدقيقة " 90+ 1" بينما سجل هدف الأفيال الوحيد عبد القادر كيتا في الدقيقة 63.
بدأ المنتخب الوطنى المباراة بتشكيل مكون من: عصام الحضري- احمد فتحي ووائل جمعة وشادي محمد وسيد معوض (محمود فتح الله)- هاني سعيد واحمد حسن ومحمد ابو تريكة وحسني عبد ربه- عمرو زكي (ابراهيم سعيد) وعماد متعب (محمد زيدان).
بينما بدأ منتخب كوت ديفوار اللقاء بتشكيل مكون من: ابو بكر باري (ستيفان لوبويه)- ايمانويل ايبويه وعبدو اللاي مييتيه وحبيب كولو توريه وارثر بوكا- ديدييه زوكورا وسالومون كالو (باكاري كونيه) ويايا توريه واورنا ديندان (ارونا كونيه)- ديدييه دروجبا وعبد القادر كيتا.
وكان منتخب كوت ديفوار هو الاقوي في افريقيا في وقتها لما يضم بين صفوفه نخبة من اقوي المحترفين فى أوروبا فى مقدمتهم دروجبا ويايا توريه وبكاري كونيه، كما ان منتخب الافيال كان يسعى للثأر من الفراعنة بعد خطف لقب أمم أفريقيا 2006 من بين أنياب الأفيال في القاهرة.
في كوماسى انطلقت المباراة وسط هجوم كاسح من منتخب كوت ديفوار وتألق لا مثيل له من جانب عصام الحضرى حارس الفراعنة وفي الدقيقة 12 ينجح احمد فتحى من تسديد كرة قوية مباغتة معلنا الهدف الأول للفراعنة وسط ذهول لاعبي كوت ديفوار.
هدف احمد فتحي تسبب في استقبال 3 أهداف اخري ليفوز الفراعنة بنتيجة كبيرة 4/1 لم يتوفعها أحد، ويتأهل الفراعنة للنهائي ويلاقون منتخب الكاميرون ويفوز منتخب مصر بهدف نظيف معلنا الحصول علي اللقب الثاني علي التوالي.
ويعد منتخب مصر صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب يليه الكاميرون برصيد 5 ألقاب ثم غانا برصيد 4 ألقاب ثم نيجيريا برصيد 3 ألقاب.
وكان آخر تتويج للمنتخب المصرى بلقب كأس الأمم الأفريقية فى عام 2010 بأنجولا، وللمرة الثالثة تواليا بعد 2006 بمصر و2008 بغانا